إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء
ما زال انعدام الأمن سمة مطار صنعاء، منذ وقوعه تحت سيطرة المتمردين الحوثيين بعد الانقلاب، وما زال التدهور الأمني في تلك المنشأة الحيوية، مستمراً.
وبحسب ماذكرته صحيفة سبق فإنه توجد دلائل عدة تُبين عدم قدرة ميليشيات الحوثي على حفظ أمن المطار؛ بل تُبين مساهمتها في زيادة تدهور الوضع الأمني فيه.
فالمتمردون قاموا -بعد السيطرة على المطار- بعزل الموظفين الحكوميين في الجهازين الأمني والإداري، وعَيّنوا عناصر حوثية بدلاً منهم، كانت سلاحَهم لتقويض أمن المطار.
وقد رفض ما يسمى بـ"المجلس السياسي" التابع للانقلابيين مقترحَ التحالف العربي تسليم إدارة مطار صنعاء للأمم المتحدة وفق ما نقلته "سكاي نيوز".
وكان المتحدث الرسمي لقوات تحالف إعادة الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، قد دعا الأمم المتحدة إلى المساهمة في استئناف تسيير الرحلات التجارية ونقل الركاب لمطار صنعاء؛ من خلال إدارة أمن المطار وضمان مخاوف الحكومة اليمنية الشرعية.
وصرّح "المالكي" بأن قيادة القوات المشتركة للتحالف: "تابعت ما نشره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية باليمن بشأن إغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية"؛ مؤكداً أن قيادة التحالف "قد قامت -منذ بدء العمليات العسكرية ولا تزال- بتسخير كل الإمكانات والجهود لوصول الرحلات".
ووفق "سكاي نيوز" فقد حوّل الانقلابيون المطار إلى مقر لإيصال السلاح على متن طائرات إيرانية، وأقدموا على تخزين الأسلحة في مبان داخل المطار.
ولم يتردد المتمردون كذلك في استهداف محافظة مأرب ومواقع الشرعية في مديرية نهم شمال شرق صنعاء، بعدما حوّلوا منشآت في مطار صنعاء إلى منصات إطلاق صواريخ باليستية.
كل هذه المعطيات أدت إلى إحجام الطائرات المدنية والتجارية، عن استخدام مطار صنعاء.
حتى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لم يَسلم من هذا الانفلات الأمني؛ فبعد وصوله إلى المطار في مايو الماضي، تَعَرّض لمحاولة اغتيال من عناصر حوثية مسلحة استهدفت موكبه لذلك، كانت قد طالبت التحالف العربي للأمم المتحدة بأن يتولى فتح المطار وإدارة أمنه.
دعوة تبعها موقف لوزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، الذي أكد أن المشكلة في مطار صنعاء تكمن في خضوعه لإدارة ميليشيات، وقال: إن مطارات دول العالم لن تستقبل طائرات تنطلق من مطار تديره سلطة غير شرعية.