إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم
رفض رئيس تنزانيا جون ماغوفولي دعوات بعض مؤيديه لمد حكمه لما بعد الولايتين الرئاسيتين المنصوص عليهما في الدستور، مخالفا بذلك توجها سائدا في القارة.
وقال ماغوفولي لمؤتمر شعبي بمدينة تانجا الساحلية، أمس الاثنين، بعد أن دعا نائب في البرلمان من حزب تشاماتشا مابيندوزي الحاكم إلى مد حكمه لعشرين عاما على الأقل: "مستحيل. سأحترم الدستور".
وتابع قائلا: "أقسمت على الدفاع عن الدستور.. سأقوم بدوري وأسلم مقاليد القيادة للرئيس المقبل عندما يحين الوقت".
ومدة الولاية الرئاسية في تنزانيا خمس سنوات.
وأجرت تنزانيا، التي تعد واحدة من أكثر الديمقراطيات استقرارا بين الدول الإفريقية جنوب الصحراء، خمس انتخابات متعددة الأحزاب اتسمت نسبيا بالسلمية منذ 1995 فاز فيها جميعا الحزب الحاكم.
ويقول بعض قادة المعارضة إن هناك حملة مستترة يشنها أنصار الرئيس لإيجاد سبيل لمد فترة حكمه لما بعد الولايتين الدستوريتين.
تجدر الإشارة إلى أن ماغوفولي لم تستكمل ولايته الرئاسية الأولى بعد، علما بأنه وصل إلى هذا المنصب بعد فوزه في الانتخابات التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول عام 2015. وأشارت استطلاعات للآراء إلى أن 90.4% من مواطني تنزانيا كانوا يؤيدون ماغوفولي بعد الأيام الـ100 الأولى له في الحكم.
وتأتي التطورات في تنزانيا، في الوقت الذي يستعد فيه مجلس النواب في إفريقيا الجنوبية، لتصويت سري على سحب الثقة عن الرئيس جيكوب زوما بنهمة التورط في الفساد، في خطوة، تزداد فرص نجاحها مع ضمان سرية التصويت.
وكان العديد من القادة الأفارقة قد قاموا بتعديل الدستور أو تحدي انتهاء فترات ولاياتهم لمد أمد حكمهم ومنهم الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني والرواندي بول كاجامي والبوروندي بيير نكورونزيزا.
أما الزعيم الأقدم في القارة السمراء، فهو الرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي، الذي تولى الحكم في عام 1987، وينوي خوض الانتخابات الرئاسية العام المقبل، رغم بلوغه 93 عاما من العمر.
وسبق لـموغابي أن انتقل بين مناصب قيادية في دولته، وتحديدا بين كرسيي الرئيس ورئيس الوزراء. أما رئيس أنغولا، جوزيه إدواردو دوس سانتوس (74 عاما)، فبقي في منصبه دون انقطاع منذ عام 1979.
ومنذ التاريخ نفسه، لا يزال في السلطة تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو (75 عاما)، رئيس دولة غينيا الاستوائية، الذي وصل إلى السلطة عام 1979 بعد تنفيذه انقلابا على عمه الديكتاتور وإعدامه.
ومن الرؤساء القدماء الآخرين في القارة، رئيس دولة كاميرون بول بيا، ورئيس تشاد إدريس ديبي، ورئيس أريتريا أسياس أفورقي، أما الرئيس الغامبي يحيى جامع، فاضطر لمغادرة منصبه في نهاية المطاف في أوائل العام الجاري، بعد أن كان يرفض الاعتراف بنتائج الانتخابات لأشهر. وأعلن جامي تخليه عن السلطة بعد 22 عاما من الحكم، بعد أن أعلنت السنغال عن إرسال قواتها إلى غامبيا.