قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
أعرب أمير الكويت الشيخ «صباح الجابر الأحمد الصباح»، بصورة مبكرة عن قناعته بأن الأزمة داخل مجلس التعاون الخليجي «معقدة» و«من الصعب معالجتها بوساطة تفصيلية».
وبحسب ما نقلته صحيفة «رأي اليوم» المقربة من الامارات عن مصادر، فإن أمير الكويت أجرى في وقت لاحق لزياراته المكوكية لدبي والرياض، اتصالا هاتفيا للتنسيق مع العاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني» بصفته رئيسا للقمة العربية، حيث ساهمت الأزمة في تأجيل برنامج زيارة مقررة للكويت كان سيقوم بها العاهل الأردني منتصف شهر رمضان المبارك.
وما تسرب من إفصاحات كويتية للجانب الأردني، يشير أن أمير الكويت «شعر بالصدمة»، وأدرك صعوبة الأمر عندما أبلغه ولي عهد أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد»، بأن ملف الأزمة مع قطر بيد نائب رئيس الدولة وحاكم دبي الشيخ «محمد بن راشد»، وأن الاتصالات ينبغي أن تدار عبر الأخير.
موقف «بن زايد»، بحسب المصادر، أزعج أمير الكويت الذي فهم بالنتيجة، أن أبوظبي هي الأكثر تشددا في المعسكر الخليجي، وموقفها أقل حدة من السعودية التي تتحدث عن شروط، فيما تفضل أبوظبي عدم التفاوض.
الجانب الكويتي وضع الأردن بالصورة، عندما عرض أمير الكويت شكوكه في أن تدخل الوساطة داخليا في قنوات فعالة، مشيرا إلى أنه يعرف أن «بن راشد» بعيد تماما عن الأزمة، ولا يملك، رغم صفته كنائب لرئيس الدولة، مفاتيح تقديم أي حلول، خصوصا أنه لا يتدخل كثيرا بالشئون السياسية.
مطالبة أمير الكويت بمقابلة «بن راشد» تعامل معها أمير الكويت بصفتها خطوة تظهر التشدد وعدم رغبة أبوظبي بحل المسألة، الأمر الذي ساهم لاحقا في تأجيل زيارة العاهل الأردني للكويت، وفي إبلاغ عمان برسالة التشدد وامتناعها عن التدخل بأي وساطة قبل اتخاذ الإجراء المتمثل بخفض التمثيل الدبلوماسي مع قطر.
ومنذ الإثنين الماضي، أعلنت 8 دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر والمالديف، واتهمتها بـ”دعم الإرهاب”، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.
ويقود أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الصباح» جهود الوساطة لحل الأزمة الخليجية؛ حيث قام بزيارة كل من السعودية ودبي والدوحة، والتقى الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان «يوسف بن علوي»، ضمن مساعي الوساطة.
بينما نفت الدوحة، الاتهامات بدعم الإرهاب التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.