العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30% دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس لأول مرة منذ اختطافه اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن.. تفاصيل
توقع مركز دراسات يمني زيادة الدعم الأمريكي للتحالف العربي والحكومة اليمنية ليشمل خبراء تدريب للقوات المحلية، والمشاركة بدعم مباشر في تحرير محافظة وميناء الحديدة غربي البلاد من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق.
لكن مركز أبعاد للدراسات والبحوث (غير حكومي)، استبعد مشاركة الولايات المتحدة الأمريكيَّة بقوات برية في المعارك التي ستخوضها لمواجهة جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق التي تسيطر على معظم المحافظات الشمالية ذات الكثافة السكانية.
وذكر أبعاد في تقييمه لحالة زيارة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس للرياض وأبعادها وفق الرؤية الأمريكيَّة الجديدة في اليمن، أن الدعم الأمريكيَّ سيقتصر على طائرات دون طيار، وصور بالأقمار الصناعية، إلى جانب مستشارين عسكريين للقوات المحلية في اليمن، وكذا المشاركة في منع إمدادات السلاح من الوصول إلى الحوثيين، والذي تقوم بتهريبه إيران.
وقال إن فرصة إدارة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) في اليمن مُثّلى لتحقيق توجهاتها في السِّيَاسِة الخارجية، وسيمكنها ذلك من محاربة (الإرهاب) ممثلاً بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب التي تعد اليمن منطقته الساخنة، إضافة إلى كسب ثقة الحلفاء القدماء للولايات المتحدة، وتقليم أظافر إيران في المنطقة، وكذا استعادتها لنفوذها في المنطقة.
وفي التداعيات الإقليميَّة والدولية أشار "أبعاد" إلى أن الموقف الروسي يبدو جامحاً من نقطة تحرير الحديدة بدواعٍ إنسانية لذلك فإن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تحركتا لمنع أي صدام محتمل بين روسيا وأمريكا في اليمن، في وقت تحاول موسكو الانتقام من قصف واشنطن لقاعدة عسكرية سورية بعد مقتل المئات بقصف للنظام السوري بغاز السارين.
ويصدر تقييم الحالة عن وحدة التحليل السياسي بالمركز، التي تشير إلى أن التدخل الأمريكي سيوصل رسائل لإيران بأن الحرب على مليشياتها قد بدأت، ولن تستطيع تقديم الكثير للحوثيين نتيجة للبعد الجغرافي بين طهران وصنعاء.
وعن موقف الاتحاد الأوروبي والصين من عملية تحرير الحديدة، توقع "أبعاد" وقوفهم مع استعادة المحافظة من أجل ضمان عدم زعزعة الأمن في خطوط الملاحة الدولية.
وعزى أسباب التقارب بين الرياض وواشنطن في عهد إدارة ترامب، إلى جهود وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس الذي يعد معارضا كبيرا لإيران.