صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي
أكد الأمير «تركي الفيصل» رئيس «مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية» رئيس المخابرات السعودية السابق أن أمن اليمن واستقراره من أمن واستقرار دول «مجلس التعاون لدول الخليج العربية» كافة.
شاهد الفيديو هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا
جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال المؤتمر السنوي الثاني والعشرين الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبوظبي حول «المنطقة إلى أين: تحديات أسعار النفط»، الذي تستمر فعالياته حتى اليوم الأربعاء.
وقال الفيصل «ينبغي أن نطمئن اليمنيين، ليس بتقديم العون إليهم وإلى دولتهم بقيادتها الشرعية للتمكن من تجاوز تداعيات المرحلة الحالية فقط، بل بإعلان قبوله عضوا كامل العضوية في منظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لكي لا يبقى مطمعا لمن لا يريد بنا الخير».
وطالب الأمير السعودي بالعمل بشكل حثيث على تفادي كل عوامل القصور في عمل المنظومة الخليجية؛ لمواجهة كل الاحتمالات، خصوصا أن الخطر الإيراني ماثل للعيان، مؤكدا أن «ظهور النزعات الدينية والطائفية والمذهبية والإقليمية والقبلية هو أكبر تحد يواجه الدول العربية، ويهدد أمنها الوطني».
وقال «الفيصل»: «إن منطقتنا -عبر تاريخها الحديث- كانت ضحية للترتيبات الدولية، وقد يحمل المخاض الدولي الحالي في طياته ترتيبات قد لا تكون في مصلحتنا»، مشددا على أن «الإرهاب هو الداء الذي يشحذ الهمم إلى إيجاد الدواء».
وأكد «أن إيران تمثل خطرا حقيقيا على دول المنطقة؛ لأن كل محاولات ترشيد سلوكها وسياساتها باءت بالفشل، قائلا: «إذا أرادت إيران علاقات ودية مع دول الخليج العربية، فإن عليها أن تتعامل كدولة مسؤولة، وأن تتخلى عن تدخلاتها في شؤون دول المنطقة، وتلتزم مبادئ حسن الجوار».