أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، اليوم الإثنين، عقد قمة في 6 مارس/ آذار المقبل، تجمع قادة فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، وإسبانيا، للتحضير لإصلاحات بالاتحاد الأوروبي في الذكرى الـ 60 لمعاهدة روما المؤسسة له. 

وتعتبر اتفاقية روما أو معاهدة روما، التي أنشأت في 1957، نواة التكتّل الاقتصادي الأوروبي، ونصت على إنشاء سوق أوروبية مشتركة تحولت لاحقاً إلى ما يعرف حالياً بالاتحاد الأوروبي. 

وقال أولاند، في ختام القمة الفرنسية- الإسبانية المنعقدة في مدينة مالقا جنوبي إسبانيا، "في غضون بضعة أيام، وتحديدا في 6 مارس، سأستقبل رؤساء حكومات إسبانيا وإيطاليا والمستشارة الألمانية (أنجيلا ميركل)، في فرساي (شمالي فرنسا)، لنتمكن من التحضير للذكرى الـ60 في روما". 

وتتطلع الدول الـ 27 الأعضاء بالاتحاد، في قمة من المقرر عقدها 25 مارس/ آذار القادم، بالعاصمة الإيطالية روما إلى إعطاء المنظمة دفعاً، وذلك عقب الخروج المنتظر لبريطانيا. 

وأضاف الرئيس الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي، أن القمة التي تحدث عنها لن "تحدّد، على مستوى 4 بلدان، ما ينبغي أن تكون عليه أوروبا، لأنه ليس من منظورنا (فعل ذلك)، غير أننا نحن البلدان الأربع الأكثر أهمية، ويعود إلينا قول ما نريد القيام به جنباً إلى جنب مع الآخرين".