آخر الاخبار

بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية

الكشف عن ادلة جديدة على الضلوع الإيراني في اليمن ونقاش أممي قريب للانتهاكات

الخميس 12 يناير-كانون الثاني 2017 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 2298
كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية النقاب عن نتائج الفحص لشحنات من الأسلحة التي تم ضبطها حيث أكدت النتائج أن مصدرها نظام طهران وذلك امتدادا للتحالف بينهم وبين الانقلابيين الحوثيين في اليمن.
القصة تعود إلى فبراير من العام الماضي عندما ضبطت مجموعة من القوات الأسترالية شحنة من الأسلحة من صنع إيراني على متن مجموعة من المراكب الشراعية، وهو ما يؤكد ضلوع إيران المستمر في تهريب الأسلحة إلى ميليشيا الحوثي ضمن سياسة إرهابية تتفرع أيضا إلى نشر سموم الإرهاب إلى القرن الأفريقي.
الأسلحة التي تم ضبطها وكشفت النتائج عنها شملت آلاف القطع من البنادق للأفراد وأيضا القاذفات الصاروخية وأنواع أخرى محمولة.
وزارة الدفاع الأسترالية ذكرت ضمن نتائج الدراسة المسحية التي نفذها مركز متخصص في جنيف أن القاذفات الصاروخية المضبوطة تتطابق مع مثيلات لها اكتشفت في العراق واستخدمت في بلدان مثل العراق 2008 وكوت ديفوار 2015م. الشحنة ضمت 81 قاذفة و1968 بندقية كلاشينكوف ورشاشات مختلفة وقذائف هاون.
إدانة أممية:
يذكر أن الأمم المتحدة سبق وكشفت – وفقا لرويترز- عن تقرير للأمم المتحدة أن الأمين العام السابق السيد بان كي مون وجه رسالة لمجلس الأمن أكد فيها ضلوع الإيرانيين في تزويد الحوثيين بالأسلحة خلال العام 2016م.
كما تضمن تقرير السيد مون -المرجح جداً مناقشته في منتصف يناير الحالي 2017م- إدانة (حزب الله) المصنف كمنظمة إرهابية والذي أقر بأن ميزانيته وتسليحه يتم عن طريق إيران على لسان أمينه العام حسن نصر الله عبر قناة المنار في يونيو 2016م.
إقرارات متكررة:
 ووفق هذا السياق يؤكد الباحث بمجلة (السياسة الدولية) صادق ناشر أن :" التصريحات الأخيرة التي أدلى بها قائد عسكري إيراني كبير، وأشار فيها إلى نيّة بلاده إنشاء قاعدتين بحريتين في سوريا واليمن، دللت على رغبة إيرانية جامحة في صب المزيد من الزيت على نار الأزمة المشتعلة في اليمن منذ سنوات عدة، كان من نتائجها استيلاء الحوثيين على العاصمة صنعاء في شهر سبتمبر/ أيلول من العام 2014."
مضيفا: " تسعى إيران إلى تسييج الدول العربية بالأزمات والفتن الطائفية، ظناً منها أنها تشغل البلاد العربية بمشاكلها الداخلية، لكنها لا تدرك أن هذه النار يمكن أن تنتقل إليها ذات يوم".
ومؤكداً:" أصابع إيران في اليمن، واضحة تمام الوضوح، ولا يحتاج المرء إلى إثباتات لتأكيد ذلك، لكن المهم أن تدرك أن المحيط لن يسمح أبداً باستمرار هذا الدور، ولن يترك لها خيار كتابة مصير المنطقة بأكملها، والحلفاء الذين يسبّحون اليوم بحمدها، سيجدون أنفسهم يوماً ما بلا أصابع إيرانية تحركهم من خلف الحدود".