تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي،(فيس بوك- تويتر) صوراً لاكاديميين في جامعة صنعاء، وهم يرتدون زياً عسكري ويحملون أسلحة الكلاشنكوف.

وتظهر الصور الدكتور فوزي الصغير رئيس جامعة صنعاء كبرى الجامعات اليمنية، المعين حديثاً من قبل المليشيات الإنقلابية، مرتدياً الزي العسكري، وحاملاً السلاح. بالإضافة إلى أكاديميين.

وتبين الصور أنها إلتقطت في الحرم الجامعي ما اعتبره البعض إهانة للصرح التعليمي وابتذال للشهادة الجامعية وملشنة وتفخيخ التعليم .

وسخر الناشطون من تحول اكاديمي جامعي يحمل شهادة البرفسور " ورئيس أكبر جامعة يمنية بهذه الصورة التي اعتبروها "إهانة" لمسيرته التعليمية وللشهائد التي يحملها .

وعلق الصحفي سمير النمري على صفحته فيس بوك " : هذا ليس جندي من مليشيا الحوثي او قوات صالح ،هذا رئيس جامعة صنعاء الدكتور فوزي الصغير الذي عينته مليشيا الحوثي ،واللي بجانبه الدكتور ابراهيم مفضل أستاذ المحاسبة بكلية التجارة .

وختم تعليقه : لا داعي للإستغراب .. نحن في وضع شاذ !!

الكاتب والمذيع اليمني، يحي الأحمدي، علق على الصورة، بقوله: "رئيس جامعة صنعاء المعين من قبل الحوثيين في مهمة قتالية ..".

من جانبه الناشط فهد قائد الوصابي قال :لا تستغربوا نحن في زمن الميليشيات وقد ملشنوا كل شيء ،هذا فوزي الصغير الذي عينه الحوثيين رئيس جامعة صنعاء,,

ولاقت هذه الصور استياء واسعاً في أوساط الشارع اليمني، واعتبروها فضيحة من العيار الثقيل ارتكبها هؤلاء الذين يعتبرون أهم شريحة في المجتمع.

وعجت وسائل التواصل الاجتماعي بالتعليقات الساخرة لنشطاء وإعلاميين اعتبروا ذلك سقوطاً مريعاً لاكاديميين يحملون شهائد من كبرى جامعات دول العالم تحولوا فجأة إلى مليشيات مسلحة تحاكي عناصر مليشيا الحوثي، الذين غالبيتهم لا يجيدون القراءة والكتابة.