كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل
شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد (17 يوليو 2016)، في جنازة أحد رفاق دربه الذي قتل مع ابنه خلال محاولة الانقلاب الفاشلة.
وتداول نشطاء أتراك مشاهد لأردوغان وهو يذرف الدموع حزنا، حسب ما نقلت شبكات التلفزة التي كانت تنقل الوقائع مباشرة.
وقال شهود عيان إن أردوغان لم يتمكن من حبس دموعه عندما كان يرثي داخل مسجد الفاتح على الضفة الاسيوية لإسطنبول صديقه الذي كان يعمل في مجال الإعلانات والذي قتل مع ابنه البالغ الـ16 من العمر ليلة الجمعة السبت بأيدي الانقلابيين.
وشدد أردوغان، في كلمة له، خلال تشييع عدد من الضحايا، على ضرورة مواصلة المواطنين مواقفهم الداعمة للشرعية وبقائهم في الميادين خلال الأسبوع الجاري، قائلا، "هذا الأسبوع بالذات يعد مهما للغاية، لن نغادر الميادين، فأنتم من سيملئوها، وسنواصل طريقنا بشكل حازم".
وأضاف في كلمة له: "شعبنا بمجرد دعوة ونداء وجهناهما له ملأ شوارع وساحات كل المدن، وأخمد محاولة الانقلاب".
وفي معرض تعليقه على هتافات المشيعين للجنازات، المطالبة بإعادة عقوبة الإعدام لتنفيذها بحق الانقلابيين الذين خانوا الأمانة، أضاف أردوغان " في الديمقراطيات لا يمكن تجاهل مطالب الشعب، هذا حقكم، وهذا الحق ستتم دراسته دستوريًّا واتخاذ القرار بشأنه لدى الجهات المعنية. تخلينا حتى اليوم عن العواطف، واتخذنا قراراتنا بعد التفكير ملية. والآن سنقدم على هذه الخطوة بنفس الطريقة وبغاية الإيجابية".
وتابع في ذات السياق: "لسنا انتقاميين، والله هو العزيز المنتقم. لهذا علينا الإقدام على خطواتنا بالتفكير والعقل والعلم والخبرة، بعيدًا عن الشعارات".
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضية، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع منظمة "الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.
وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ حيث توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب، مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابي، في الوقت الذي سقط فيها نحو 300 قتيل معظمهم من الشرطة وبعض المدنيين.