آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

حيلة حوثية لشراء ولاءات المشايخ

الثلاثاء 06 أكتوبر-تشرين الأول 2015 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 3295

فيما تستعد قوات التحالف لدخول صنعاء وتحريرها، كشف مصدر قبلي بارز أن قيادة التمرد الحوثي منحت عددا من زعماء القبائل في المنطقة المحيطة بصنعاء مبالغ مالية لشراء ولاءاتهم، مشيرا إلى أن هذا الأسلوب لن يجدي في استمالة القبائل اليمنية لصالح قوى التمرد.

ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن الشيخ أمين عاطف، أحد أبرز مشايخ قبيلة حاشدالقول ومن المنشقين عن المخلوع علي عبدالله صالح، إن ممثلين لقائد التمرد، عبدالملك الحوثي، زاروا عددا من مشايخ القبائل، ومنحوا كل واحد منهم مبلغ خمسة ملايين ريال يمني "أي ما يعادل 100 ألف ريال سعودي"، للوقوف بجانبهم في معركة صنعاء المرتقبة، مشيرا إلى أن معظم مشايخ القبائل المؤثرين رفضوا استلام تلك الأموال، وامتنعوا عن تقديم أي التزام للانقلابيين. وتابع بالقول: إن عدد المشايخ الذين والوا المخلوع والحوثيين لا تزيد نسبتهم عن 5%.

ومضى عاطف بالقول، إن لدى قبائل صنعاء القدرة الكافية لتحرير صنعاء، مبينا أن الأمر بالنسبة لهم أسهل مما يتصوره كثيرون، وقال في تصريحات إلى "الوطن"، "لم يطلب منا أحد التحرك، ونحن جاهزون عندما نتلقى طلبا بذلك. وبإمكاننا حسم المعركة في وقت وجيز، نسبة لما يتمتع به مقاتلونا من تمرس في القتال وخبرة كبيرة في أساليب الحوثيين".

وعن الأوضاع داخل حزب المؤتمر الشعبي العام، قال إنه بعد احتلال صنعاء، انقسم أعضاء الحزب إلى قسمين: الأول مؤيد لهذه الشراكة، والثانية وهي الغالبية عارضتها، ونسبة المؤيدين لا تتجاوز 10% من عضوية الحزب، معظمهم من النفعيين.