تفاصيل لقاء الزُبيدي مع رئيس الحكومة حادثة مصرع الرئيس الأيراني تتسبب باعتقال لاعب يمني في مناطق سيطرة الميليشيات مدير عام مشروع مسام يكشف عن الأسباب والعقبات التي تعيق تطهير اليمن من الألغام.. رغم انتزع اكثر من 450ألف لغم وذخيرة متفجرة الذكاء الاصطناعي بمحرك البحث غوغل يكشف عن أول رئيس أمريكي مسلم.. وزير الدفاع يلتقي بمسؤلة أممية ويناقش معها أوضاع المستشفيات العسكرية الملاكمة السعودية هتان السيف تعلن خطوبتها من الملاكم القحطاني السعودية تدخل عالم الملاهي الليلية..مشاهد راقصة وغير مألوفة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يزور إيران بناءَ على دعوة من طهران أجهزة الأمن توقع بشبكة لتهريب البشر بين اليمن وسلطنة ُعمان وأثيوبيا بطريقة غير شرعية إعتراف إسرائيلي رفيع بالهزيمة في قطاع غزة والعجز عن تدمير حماس
تعد مأرب محافظة استراتيجية بالغة الأهمية، فبجانب قربها من العاصمة صنعاء، فإنها تعد الخزان النفطي لليمن، وتضم تجمعا قبليا هو الأكبر والأقوى في البلاد، بالإضافة إلى ثقلها الحضاري حيث تحتضن سد مأرب التاريخي.
وتبعد مأرب عن العاصمة نحو 173 كيلومترا، وهي أول محافظة شمالية تصلها تعزيزات عسكرية برية من التحالف العربي، بعد أن كانت التعزيزات تتوجه إلى المناطق الجنوبية، وتحديداً عدن وما جاورها.
وتعد مأرب من أبرز جبهات القتال المشتعلة شمالا منذ أشهر، حيث دارت في أجزاء جنوبية وغربية وشمالية منها مواجهات بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة، وبين القوات الشرعية من جهة أخرى.
وكان التحالف كثف خلال الأيام الماضية ضرباته في مأرب، حيث نفذ العشرات من الغارات في المناطق الغربية والشمالية للمحافظة ودمر تعزيزات وآليات تابعة للحوثيين، بالتزامن مع المواجهات المستمرة.
وتتمثل أهمية محافظة مأرب، في 3 نقاط، أولها أهميتها في مجال الطاقة حيث أنها محافظة صحراوية تستحوذ على مخزون البلاد الأكبر من النفط، وبالتالي منشآت البلاد النفطية، حيث يصدّر منها النفط عبر خط صافر – رأس عيسى على البحر الأحمر، والغاز إلى منشأة بلحاف على بحر العرب.
وتوجد في المحاقظة مصفاة مأرب، التي تزود البلاد بجزء من حاجتها للمشتقات النفطية والغاز، كما توجد محطة مأرب الغازية للكهرباء، وهي المزود الرئيسي للبلاد بالطاقة الكهربائية.
وثانيا، فإن مأرب، البالغة مساحتها حوالي 17405 كيلومتر مربع ويسكنها 238.522 نسمة من أصل حوالي 26 مليون نسمة في اليمن.
وثالثا، تعد مأرب موطنا لأهم القبائل المقاتلة في البلاد، وهي بذلك تشكل مركزا قبليا لإقليم سبأ، الذي يضم إلى جانبها محافظتي الجوف والبيضاء، اللتين تشاطرانها ذات الصفات القبلية.