لماذا انفجرت المليشيات غضباً في وجه إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي في اليمن ؟ محافظ تعز يدشن الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر بإنارة ساحرة ومبهرة لقلعة القاهرة كيف فجرت "إسرائيل" أجهزة "حزب الله" اللاسلكية؟ لماذا اعلن زعيم المليشيات اليوم تخليه عن خطبته الطائفية الأسبوعية ؟ أرفع قيادي عسكري حوثي يكشف عن نوايا سيئة لدى جماعته تستهدف الشرعية ودول التحالف الحرب الإلكترونية المحمولة جواً .. معارك خارج حدود العين أشعة ليزر روسية تحجب الرؤية عن الأقمار الصناعية حروب الكابلات هل تعيد تشكيل مستقبل المواجهات البحرية؟ شركة طيران دولية جديدة تعاود إحياء رحلاتها الجوية عبر مطار عدن بعد توقفها لسنوات اشتباكات قبلية مسلحة بمحافظة إب قامت بتغذيتها المليشيا الحوثية
وشارك عشرات الآلاف من أبناء ذمار، في تشييع الشهيدين إلى مثواهما الأخير، ظهر اليوم الأربعاء، حيث أدوا الصلاة عليهم في جامع التيسير، وانطلقت الجنازتين وسط زغاريد مئات النساء اللاتي احتشدن لإلقاء النظرة الأخيرة.
وسار الحشد الجنائزي المهيب وسط الشارع العام، رافعاً صور الشهيدين الإعلاميين، ورددوا هتافات غاضية، نددت بالجريمة الشنعاء التي اقترفتها ميليشيات الحوثي الإرهابية، بحق الصحفيين الشهيدين ومئات المختطفين الذين وضعتهم ميليشيات الحوثي دروعاً بشرية لقصف قوات التحالف.
وحيت الحشود فرسان الكلمة الحرة، والمشروع الوطني الشهيدين عبدالله قابل ويوسف العيزري، الذين قدما أرواحهما من أجل نقل الحقيقة إلى العالم، ودعوا المنظمات المحلية والدولية والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف جرائم الميليشيات والإرهاب الذي تمارسه بشكل يومي، مؤكدين أن الشهيدين العيزري وقابل سيخلدهم الأجيال كأبطال قاوموا جبروت الإرهاب الذي يقوده الحوثي والمخلوع صالح، من أجل الانتقام من الشعب اليمني الذي ثار من أجل الحرية والكرامة.
وندد المشاركون بجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها الميليشيات الحوثية بحق اليمنيين، لا سيما العاملين في مجال الصحافة والإعلام، مؤكدين أنها لن تسقط بالتقادم، وأن صوت الحقيقة سينتصر على مشاريع العنف الظلامية، التي ترعبها كاميرات الصحفيين والإعلاميين.
وتقدم الحشد أهالي وأقارب الشهيدين قابل والعيزري، وزملائهم، وناشطين وإعلاميين، وقيادات شبابية، وقيادات الثورة الشبابية السلمية، رددوا هتاف "الشهيد حبيب الله، والحوثي عدو الله".
قابل والعيزري قضى في قصف التحالف على موقع عسكري بجبل هران بذمار بعد أن اختطفتهم المليشيات الحوثية واستخدمتهم كدروع بشرية.