مخابرات الحوثي تعتقل قياديين في حزب المؤتمر جناح صنعاء نادي النصر السعودي يعلن اسم مدربة الجديد وأول مباراة له مأرب .. ندوة فكرية تدعو لإنعاش الذاكرة الوطنية للأجيال بنضالات شهداء ثورة 26 سبتمبر المجيدة طارق صالح يطير إلى موسكو... ما لمهمة؟ ضربة فضائية موجعة تستهدف ابرز موارد الحوثي التي تدر ذهباً منظمة «اليونيسف» ترد على اتهامات الحوثيين بتدمير التعليم في اليمن المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه التصريح إيران تعيد مشهدية حرب الظل بينها وبين إسرائيل إلى الواجهة أردوغان يكشف استراتيجية تريكا في العلاقات الدولية مع دول الشرق والغرب تعرف على قائمة أجهزة اتصالات قاتلة استخدمتها إسرائيل لاغتيالات هي الأخطر في تاريخها منها أبرز قيادي لحركة حماس
وشارك عشرات الآلاف من أبناء ذمار، في تشييع الشهيدين إلى مثواهما الأخير، ظهر اليوم الأربعاء، حيث أدوا الصلاة عليهم في جامع التيسير، وانطلقت الجنازتين وسط زغاريد مئات النساء اللاتي احتشدن لإلقاء النظرة الأخيرة.
وسار الحشد الجنائزي المهيب وسط الشارع العام، رافعاً صور الشهيدين الإعلاميين، ورددوا هتافات غاضية، نددت بالجريمة الشنعاء التي اقترفتها ميليشيات الحوثي الإرهابية، بحق الصحفيين الشهيدين ومئات المختطفين الذين وضعتهم ميليشيات الحوثي دروعاً بشرية لقصف قوات التحالف.
وحيت الحشود فرسان الكلمة الحرة، والمشروع الوطني الشهيدين عبدالله قابل ويوسف العيزري، الذين قدما أرواحهما من أجل نقل الحقيقة إلى العالم، ودعوا المنظمات المحلية والدولية والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف جرائم الميليشيات والإرهاب الذي تمارسه بشكل يومي، مؤكدين أن الشهيدين العيزري وقابل سيخلدهم الأجيال كأبطال قاوموا جبروت الإرهاب الذي يقوده الحوثي والمخلوع صالح، من أجل الانتقام من الشعب اليمني الذي ثار من أجل الحرية والكرامة.
وندد المشاركون بجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها الميليشيات الحوثية بحق اليمنيين، لا سيما العاملين في مجال الصحافة والإعلام، مؤكدين أنها لن تسقط بالتقادم، وأن صوت الحقيقة سينتصر على مشاريع العنف الظلامية، التي ترعبها كاميرات الصحفيين والإعلاميين.
وتقدم الحشد أهالي وأقارب الشهيدين قابل والعيزري، وزملائهم، وناشطين وإعلاميين، وقيادات شبابية، وقيادات الثورة الشبابية السلمية، رددوا هتاف "الشهيد حبيب الله، والحوثي عدو الله".
قابل والعيزري قضى في قصف التحالف على موقع عسكري بجبل هران بذمار بعد أن اختطفتهم المليشيات الحوثية واستخدمتهم كدروع بشرية.