الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
تحدثت مصادر يمنية عن تحضير القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، بالتنسيق مع التحالف العربي، للانتقال من الدفاع إلى الهجوم، عبر فتح جبهة جديدة تستهدف مليشيات جماعة الحوثي في معاقلها بمحافظة صعدة بحسب موقع قناة الجزيرة.
وكان رجال المقاومة الشعبية في محافظة الجوف المحاذية لمحافظة صعدة (شمال) قد تمكنوا مؤخرا من السيطرة على مواقع إستراتيجية في منطقة اليتمة داخل الجوف، وطردوا مليشيات الحوثي التي كانت تتمركز فيها منذ عدة سنوات.
واعتبر مراقبون تقدم المقاومة في الجوف ووصولها إلى مشارف منطقة البقع على الحدود السعودية مع محافظة صعدة، إنجازا مهما يؤشر على الانتقال من الدفاع إلى الهجوم.
وأكد المستشار الصحفي بمكتب رئاسة الجمهورية اليمنية مختار الرحبي أن ثمة استعدادات وخططا عسكرية لفتح جبهة من الجوف للهجوم على معقل الحوثيين في صعدة. وتحدث عن مفاجآت خلال الأيام المقبلة ومن صعدة نفسها.
وأشار الرحبي إلى ما سماه قلب المعادلة بعد تعيين اللواء محمد علي المقدشي رئيسا لهيئة الأركان العامة وبدء عمله من داخل الأراضي اليمنية.
ولفت إلى أن قيادة الجيش شرعت في استدعاء كافة القيادات العسكرية والجنود والضباط للمشاركة في بناء نواة جيش جديد وخوض معركة ضد مليشيات الحوثي الانقلابية.
وكان اللواء المقدشي قد وصل الأسبوع الماضي إلى محافظة مأرب والتقى بقادة الوحدات العسكرية الموالية للشرعية، وبقيادات المقاومة الشعبية.
كما زار محافظة حضرموت والتقى بقيادات الجيش والمنطقة العسكرية الأولى التي أيدت الشرعية، وأعلن عن فتح معسكرات لاستقبال ألوية الجيش في محافظتي مأرب والجوف.
وقال الرحبي إن ما يجري الآن هو توحيد القيادة العسكرية لقوات الجيش المؤيدة لشرعية هادي والمقاومة الشعبية، والتخطيط لفتح جبهة جديدة من محافظة الجوف للبدء في تحرير محافظة صعدة من يد المليشيات الحوثية.
الدعم القبلي
وكانت قبائل وائلة -كبرى قبائل صعدة- قد أعلنت مؤخرا تأييدها للشرعية واستعدادها لمقاومة مليشيات الحوثي وطردها من المحافظة.
ويتوقع مراقبون أن تنضم قبائل عديدة من أبناء صعدة إلى الشرعية، وأن تساهم في مقاومة مليشيات الحوثي إلى جانب قوات الجيش ومسلحي القبائل القادمين من الشرق.
إلى ذلك، اعتبر الباحث السياسي فيصل علي أن “تأخير معركة الهضبة الجبلية بشمال اليمن، يعد خطأ إستراتيجيا على المستوى العسكري ويمنح فرصا كبيرة لمليشيات الحوثي وعلي عبد الله صالح للتمادي في غزو المحافظات الجنوبية والاعتداء على المحافظات الوسطى والغربية”.
والهضبة الجبلية منطقة تمتد من ذمار مرورا بالعاصمة صنعاء وعمران وحتى صعدة، وسميت مؤخرا بإقليم آزال.
وقال علي ت إنه “لا بد من تحركات عسكرية ومقاومة شعبية وقبلية من جميع المحافظات لتحرير إقليم آزال وخصوصا صعدة وصنعاء، وإخماد الفتنة في مهدها، وهذا هو الحل الجذري لإنهاء انقلاب الحوثي والمخلوع صالح”.
وأكد أن تحرير عدن يبدأ من صعدة لا من خور مكسر، وطالب قوات التحالف بوضع خطة محكمة للوصول إلى سنحان مسقط رأس المخلوع صالح، ومعقل الحوثيين في مران.