صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
استبعد الكاتب الصحافي جواد محمود مصطفى، أن يكون اللقاء الذي تم بالقاهرة بين رئيس النظام عبد الفتاح السياسي والقيادي المطرود من حركة فتح محمد دحلان، من أجل تجنيده لخدمة المخابرات المصرية في غزة، لأن ذلك لا يحتاج إلى لقاء رسمي وقنوات المخابرات كفيلة بهذا.
وقال الكاتب في مقاله له على بوابة الشرق: إن اللقاء غير المسبوق بين حاكم أكبر دولة عربية وبين دحلان قد أخذ بالتأكيد اتجاها آخر، وهو تجهيز الرجل للمرحلة المقبلة كبديل للرئيس الفلسطيني محمود عباس إن تعثر مسار القضية الفلسطينية، أو إن جرت انتخابات لاختيار رئيس جديد للسلطة الفلسطينية، خاصة أن المؤتمر العام السابع لحركة فتح على الأبواب، ويفترض انعقاده في النصف الأوّل من العام الحالي، والإعداد لذلك بوجود كادر فتحاوي متقدّم في الحركة له أعوانه في القطاع وفي الضفة الغربية.
وأضاف الكاتب: السيسي وأجهزة المخابرات المصرية، لديهم تصوّر مسبق عن احتمال أن يرث دحلان كل مناصب عباس في حركة فتح ومنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، وربما ليس في حياته (عباس بلغ السبعين من العمر)، أو ربما تقدم "إسرائيل" على تصفيته، كما فعلت بالرئيس الراحل ياسر عرفات، أو في حالة العجز عن قيامه بالمهمات.
وتابع: ومع أن السيسي اجتمع مع عباس، وقيادات فلسطينية بعد لقائه مع دحلان بأيام قليلة، إلا أن هذا لا يغطي على ما يهدف إليه من وراء ذلك اللقاء، وبالنتيجة هي السياسة ولعبة المصالح فيها، وعليه لا أعتقد أن لقاء السيسي مع دحلان وبعدها بعباس هو من أجل الإعداد للمصالحة بين الرجلين.
وتساءل مصطفى: كيف يكون لحاكم عربي، أن يجتمع مع مشاغب ومنتفع ويقيم علاقات مع قيادات في حكومة "إسرائيل" وأجهزتها الأمنية باعتراف العديد من المسؤولين "الإسرائيليين" أنفسهم.. ولماذا؟
وعقب بقوله: هي معركة متواصلة منذ سنوات بين عباس ودحلان، أحيانًا تدور رحاها في الخفاء، وأحيانًا أخرى تطفو على السطح، والمخابرات المصرية تدرك وتعي ذلك منذ طرد الأخير وأتباعه من حركة فتح، وبالتأكيد قرأت بعين دقيقة كل الاتهامات المتبادلة بين الحركة والمطرودين، ووضعت خريطة طريق متدحرجة لمعرفة الأجواء الفلسطينية وكذلك العربية الأخرى، وكيف ستسير رياح التغيير ومع من في الساحة الفلسطينية.
واختتم الكاتب بقوله: تنظيم حركة فتح يتأرجح في غالبيته بين هذين الشخصين المتناحرين، وكلاهما لن يتوانى عن استخدام كل الوسائل والأساليب لتدمير الآخر، أو إخراجه من المشهد السياسي، وكلاهما يدركان جيدًا الدور المصري، وتأثيره في الوضع الفلسطيني، ولذلك فهما يسارعان إلى استقطاب القاهرة كل إلى جانبه، وهي مستعدّة للعب بهذه الورقة لصالح إنهاء زعامة حماس في شطري الوطن، لكن الأخطر أن يذهبا للبحث عن رضا الاحتلال عبر الأجندة المتعلقة بقطاع غزة.