حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي
مع تردي الأوضاع الأمنية في اليمن، بات المراقبون يطرحون تساؤلات عديدة بشأن قانونية تجارة السلاح وحيازته، في وقت يعد حمل السلاح ملمحا من شخصية اليمني.. وثقافته.
وحصدت ظاهرة حمل السلاح باليمن الكثير من الخسائر البشرية والاقتصادية، إذ يعرف اليمن باحتلال مرتبة متقدمة في معدلات حيازة المدنيين للأسلحة في العالم لعدم وجود قوانين صارمة تمنع حيازتها من دون ترخيص.
ويقدر عدد قطع الأسلحة التي تباع في أسواق اليمن بأكثر من 60 مليون قطعة سلاح، إذ تعرض الأسلحة في أسواق معروفة في مختلف المحافظات، بلا ضوابط قانونية او تشريعات حكومية سوى أعراف قبلية.
وقامت "سكاي نيوز عربية" بجولة في أحد أسواق السلاح اليمنية، حيث تتراوح أسعار السلاح بين ألف و5 آلاف دولار، وفقا للنوع.
من جهة أخرى يعتبر اليمنيون حمل السلاح، أحد ملامح ثقافتهم وزيهم الشعبي في مجتمع يغلب فيه الطابع القبلي، إذ يمثل السلاح أحد أوجه التفاخر والزينة وتقييم مكانة الرجل حسب نوع سلاحه.
تساؤلات عدة
ويطرح تردي الوضع الأمني والتقلبات السياسية المتسارعة في البلاد، تساؤلات عدة بشأن إمكانية سن قوانين منظمة لاقتناء السلاح وتشريعات تحد من انتشاره، خصوصاً بين أوساط الشباب وصغار السن، الذين تتجاذبهم الأطراف السياسية في صراعاتها المحتدمة.
وتحدث أحد المواطنين اليمنين قائلا: "نريد قانون يطبق على الجميع لكي تكون اليمن آمنة ونشعر بالتغيير".