الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
دعا وزراء داخلية مجلس التعاون لدول الخليج العربية جماعة “أنصار الله” (الحوثي) اليمنية الشيعية إلى إعادة كافة المقار والمؤسسات الرسمية إلى الدولة اليمنية، قائلين إن دولهم “لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التدخلات الخارجية الفئوية”.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده الوزراء في مدينة جدة السعودية، مساء الأربعاء، بناء على توجيه قادة دول المجلس، بحسب وكالة الأنباء السعودية، وذلك للنظر في ما يشهده اليمن (الجار الجنوبي للسعودية) من أحداث، وتقييم المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية ومخاطرها وانعكاساتها المباشرة على الأمن المحلي والإقليمي لدول المجلس.
وسقطت العاصمة اليمنية صنعاء، يوم 21 من الشهر الجاري، في قبضة مسلحي جماعة “أنصار الله”، بسيطرتهم على معظم المؤسسات الحيوية فيها، في ذروة أسابيع من احتجاجات حوثية تطالب بإسقاط الحكومة، والتراجع عن رفع الدعم عن الوقود.
وتتهم صنعاء ودول الخليج إيران، ذات الأغلبية الشيعية، بدعم جماعة الحوثي سياسيا وعسكريا، وهو ما تنفيه الجماعة وطهران. وكثيرا ما اتهمت العواصم الخليجية إيران بالعمل على إثارة الاضطرابات في دول الخليج وامتلاك مشروعات توسعية طائفية، وهو أيضا ما تنفيه طهران.
وأعرب وزراء داخلية دول الخليج عن شجبهم لـ”الأعمال التي تمت في اليمن الشقيق بقوة السلاح”، واستنكروا “عمليات النهب والتسلط على مقدرات الشعب اليمني”.
ودعوا إلى “ضرورة إعادة كافة المقار والمؤسسات الرسمية للدولة اليمنية وتسليم كافة الأسلحة وكل ما تم نهبه من عتاد عسكري وأموال عامة وخاصة”، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
وقالوا إن “دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التدخلات الخارجية الفئوية، حيث إن أمن اليمن وأمن دول المجلس يعتبر كل لا يتجزأ”.
وشارك في الاجتماع، الذي تراسه وزير الداخلية السعودي، محمد بن نايف بن عبد العزيز، وزراء داخلية كل من الإمارات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، والبحرين راشد بن عبد الله آل خليفة، وسلطنة عمان حمود بن فيصل، وقطر عبد الله بن ناصر بن خليفة، والكويت محمد الخالد الصباح.
كما شارك في الاجتماع رئيس الاستخبارات العامة السعودية، خالد بن بندر بن عبد العزيز، ونائب وزير الخارجية، عبد العزيز بن عبد الله بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء، مساعد بن محمد العيبان.
وتحت وطأة اجتياح الحوثيين العسكري للعاصمة صنعاء، وقع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، في يوم الاجتياح، على اتفاق مع جماعة الحوثي، بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، ومندوبي الحوثيين، وبعض القوى السياسية اليمنية.
ومن أبرز بنود هذا الاتفاق، تشكيل حكومة كفاءات في مدة أقصاها شهر، وتعيين مستشار لرئيس الجمهورية من الحوثيين وآخر من الحراك الجنوبي السلمي، وخفض سعر المشتقات النفطية، وجرى تنفيذ البندين الأخيرين.