اعترف رئيس برشلونة يوزيب بارتوميو أن ناديه أذنب بخرق بعض القوانين في سوق الانتقالات فيما يتعلق بصفقات فرق الشباب، لكنه أعرب عن اعتقاده بأن عقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم تبقى قاسية مبررًا ذلك بأن النادي الكتلوني 'احترم روح القانون'.

وكان البرسا قد عوقب بالحرمان من شراء أي لاعبين جدد لمدة فترتين في سوق الانتقالات بدء من سوق يناير عام 2015، وذلك بعد أن وُجِد النادي مذنبًا بخرق قوانين تتعلق بشراء لاعبين تحت 18 عامًا.

ورغم قيام البلاوجرانا بنقل ساحة النزاع بينه وبين الفيفا إلى محكمة التحكيم الرياضية لإلغاء العقوبة، قال بارتوميو في تصريحات نقلها الموقع الرسمي لناديه 'كنَّا على علم بأن الفيفا سيقر العقوبة. في الماضي ارتكبنا بعض الأخطاء لكننا لطالما احترمنا روح القانون.''كنا نعلم أننا سنحول القضية إلى محكمة التحكيم الرياضية وها قد جاء الوقت لذلك. لقد قررنا الذهاب إلى هناك لأننا نشعر أن العقوبة غير مناسبة. من غير المرجح أن يقوم الفيفا بإلغاء عقوبة أقروها بالفعل سابقًا، ذلك كان متوقعًا .. لكنها تبقى قاسية للغاية.

'أما عن تحركات برشلونة في السوق الصيفية الجارية للعمل ضد هذه العقوبة سواء بالصفقات التي تمت أو الأخرى التي تسعى الإدارة لإبرامها خلال الأيام السبعة المتبقية، قال بارتوميو 'لقد خطط برشلونة للموسم الجديد وهو على علم بأنه قد لا يتمكن من التوقيع مع أي لاعب خلال الفترتين المقبلتين.''كما كانت هناك حاجة ملحة لتجديد الفريق. ما زالت هناك بضعة أيام قبل النهاية وأعيننا ستستهدف السوق. دعونا نرى ما سيحدث خلال الأيام القادمة.'