آخر الاخبار

رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة

الحوثيون يفتحون جبهة جديدة في الجوف وسقوط أكثر من 34 قتيل في مواجهات عنيفة

الخميس 17 يوليو-تموز 2014 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3912


فتح مسلحون حوثيون جبهة مواجهات مسلحة جديدة في محافظة الجوف المجاورة لمحافظة صعدة بمحاذات الحدود مع السعودية والتي يعتقد ان فيها أكبر مخزون نفطي في اليمن.
يأتي ذلك بعد أن دخل الوسط السياسي اليمني مرحلة من الجدل العقيم، فيما المسلحون الحوثيون يدخلون المنطقة بعد الأخرى، بقوة السلاح وفي ظل الانقسام السياسي والعسكري الذي يمر به البلد ويكاد يدمّر كل ما تبقى من مقدرات البلد، وإعادتها الى ما قبل الثورة الأم مطلع الستينات.
وذكرت مصادر عديدة أن أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا أمس من القوات الحكومية ومن المقاتلين الحوثيين في واحدة من أعنف المواجهات التي دارت بين قوات الجيش المسنودة برجال قبائل ضد مسلحي جماعة الحوثي المتمردة في محافظة الجوف.
وقالت مصادر محلية في الجوف قولها «إن قوات الجيش ورجال القبائل تصدوا لهجوم شنه مسلحو جماعة الحوثي على موقع حصن آل صالح، في منطقة الصفراء ليل الاثنين الثلاثاء.
وأضاف أن الاشتباكات بين الطرفين استمرت لأكثر من 12 ساعة، قبل أن ينسحب الحوثيين، في محاولة منهم لاستعادة الموقع الذي سيطرت عليه قوات الجيش قبل عدة أيام.. موضحاً أن 9 من الجنود ورجال القبائل المساندة له قتلوا في هذه المواجهات وأصيب 12 آخرين، فيما قتل 25 من المسلحين الحوثيين وأصيب 23 آخرون».
في غضون ذلك تشهد العاصمة صنعاء تحركات مشبوهة من قبل الخلايا النائمة للمسلحين الحوثيين في تحركات يخشى العديد من المتابعين أن تكون إرهاصات للانقضاض على العاصمة في ظل انشغال الجيش بعملية ملاحقة الحوثيين في المناطق القبلية المحيطة بالعاصمة صنعاء. وعلمت «القدس العربي» من مصادر عديدة أن «الحوثيين بدؤوا بالتجهيزات لمعركة صنعاء عبر العديد من الخطوات ابرزها تخزين الأسلحة في العديد من البيوت التابعة لعناصرها في أحياء استراتيجية في العاصمة صنعاء والقيام بشراء منازل بمبالغ خيالية في الأحياء التي لا يملكون فيها منازل ومباني عالية، واستقدام مقاتلين من خارج العاصمة للاستقرار في صنعاء حتى تأتيهم ساعة الصفر.
وأوضحت أن الحوثيين وجهوا أتباعهم والموالين لهم في صنعاء بتخزين الماء والطعام والوقود لما يكفي لأكثر من ثلاثة أشهر، في حين قام حوثيون أمس بإغلاق بالخرسانات الاسمنتية لشارع رئيسي مجاور لمركز بدر الذي يعتبر أحد أبرز المراكز التعليمية المحسوبة على جماعة الحوثي بصنعاء، فيما لا يزال الحوثيون يغلقون العديد من الشوارع التي كانت محيطة بساحة التغيير بصنعاء وينصبون فيها الخيام والتي يعتقد أنهم خزّنوا فيها أسلحة كثيرة خلال الفترة الماضية، خاصة وأن عدة تفجيرات حدثت فيها يعتقد أنها من القذائف التي تم تخزينها في هذه الخيام.
وكان جدل واسع هيمن على الوسط السياسي في صنعاء خلال الأيام الماضية حول الدور الذي لعبه حزب التجمع اليمني للاصلاح في مواجهة المسلحين الحوثيين بمحافظة عمران بوقوف بعض أتباعه الى جانب قوات الجيش هناك، وحاول البعض تصوير المواجهات الدائرة في عمران بأنها حرب بين الحوثيين والاصلاحيين، تم فيها استدراج الجيش لهذه المعركة التي سقط فيها معسكر اللواء 310 الاستراتيجي في عمران في أيدي المسلحين الحوثيين بتواطؤ من بعض القيادات العسكرية الموالية للحوثي في وزارة الدفاع، والتي ذكرت مصادر موثوقة أن الرئيس عبدربه منصور هادي يدرس حاليا فكرة إقالة وزير الدفاع محمد ناصر أحمد لامتصاص الغضب الشعبي جراء سقوط معسكر ومحافظة عمران في أيدي المسلحين الحوثيين. و وأبدى قيادي إصلاحي رفيع لـ»القدس العربي» استغرابه الشديد من الانتقادات التي وجهها بعض السياسيين لحزب الاصلاح «بينما الحوثيون يعيثون في الأرض فسادا ويقتحمون المنطقة بعد الأخرى بقوة السلاح ويدمرون المعسكرات ويهدمون البيوت والمنازل ويرتكبون أبشع المجازر وانتهاكات حقوق الانسان ويسعون الى الانقضاض على الدولة وعلى الجمهورية» على حد تعبيره.
وقال «نحن مع الرئيس عبدربه منصور هادي قلبا وقالبا في الدفاع عن الثورة وعن الجمهورية وعن الديمقراطية وعن مخرجات الحوار الوطني»ـ وأضاف نحن «واقفون مع الجيش وسندافع عن بلدنا الى جانب الأمن والجيش، هذه بلدنا كلنا والدفاع عنها واجب الجميع».
الى ذلك قال رئيس حزب الاصلاح محمد عبد الله اليدومي في صفحته على فيسبوك أمس «من خلال متابعاتنا للأحداث التي وقعت في محافظة عمران قبل سقوط عمران العاصمة وأثناء المقاومة الأسطورية للجيش في الدفاع عنها وبعد سقوطها على يد داعش اليمن والتي تمثلت في عصابة الإجرام وقطاع الطرق الحوثية والمتخصصة في قتل المواطنين وهدم منازلهم وتشريد النساء والأطفال وتفجير بيوت الله ـ عزوجل ـ ونسف المدارس ودُور تحفيظ القرآن الكريم وغير ذلك من الجرائم التي تقشعر لهولها الأبدان والتي تتشابه في بشاعتها وقسوتها مع مايقوم به الصهاينة المستعمرون لفلسطين المحتلة». واضاف «إن على الصنف الذين يقرون جرائم داعش الحوثية أن يقروا ويباركوا ويهللوا لكل الدواعش القادمة والتي من الإنصاف أن يتعاملوا معها بصدر رحب كما يتعاملون بالضبط مع داعش الأم ..!ومبروك عليكم بإصناع التطرف والإرهاب !».
ويدرس نشطاء سياسيون إطلاق تسمية (داحش) على جماعة الحوثي المسلحة في اليمن، اختصارا لعبارة (دولة اسلامية حوثية شيعية)، على غرار تسمية (داعش) للدولة الاسلامية في العراق والشام، على اعتبار أن الكلمة ماركة سنّية.
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن