آخر الاخبار

ضربة فضائية موجعة تستهدف دجاجة الحوثي التي تبيض ذهباً - صراخ الاخيرة يرتفع في صنعاء وسيد مران يُغمى عليه منظمة «اليونيسف» ترد على اتهامات الحوثيين بتدمير التعليم في اليمن المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه التصريح إيران تعيد مشهدية حرب الظل بينها وبين إسرائيل إلى الواجهة أردوغان يكشف استراتيجية تريكا في العلاقات الدولية مع دول الشرق والغرب تعرف على قائمة أجهزة اتصالات قاتلة استخدمتها إسرائيل لاغتيالات هي الأخطر في تاريخها منها أبرز قيادي لحركة حماس ولي العهد السعودي يعلن موقف المملكة مما يجري بفلسطين ومستقبل العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل توكل كرمان من المكسيك: إيران تستغل القضية الفلسطينية ودمرت عددا من البلدان العربية والعنصرية تتسع في مناطق الحوثيين ظهور أول نجم جديد في كرة القدم ويستعد لتحطيم رقم رونالدو في دوري الأبطال أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية عملاقة تضع تركيا الثانية عالميا بعد الصين..

تواضع الزعماء
بقلم/ د. حسن شمسان
نشر منذ: 14 سنة و 4 أشهر و 13 يوماً
الأربعاء 05 مايو 2010 10:34 م

حضر إلى خلدي - وأنا أتابع القنوات الفضائية وهي تتحدث حول عيد العمال وتعرض بعض الاحتفالات الكرنفالية الخاصة بعيدهم - تساؤل مفاده: لم لا يُجعل عيد للزعماء ابتداء بالرئيس ورئيس الوزراء ومن دونهم، يسمى (عيد الزعماء) ؟ أليست قامتهم وهامتهم أكبر من العمال المساكين ؟ فلم استن العالم (عيد للعمال) ولم يفرض عيدا للزعماء ؟ 

هل لأنهم أقل قيمة من العمال ؟ أم خوفاً على ضياع أيام السنة في الإجازات ؟ أم أن الزعماء متواضعون ولا يريدون أن يعطل يوما في السنة لأجلهم ؟ وحتى لا تتعطل معه مصالح الناس وقضاياهم !!

أم أن الزعماء على اختلافهم يعدون أيضا من ضمن العمال ؟ حيث إنهم يقضون ليلهم سهرا في تلمس حاجات الشعوب، ونهارهم في قضاء وتلبية تلك الحاجات !! قد يكون ذاك أيضا، فلم لا وقد كان عمر - رضي الله عنه – وهو خليفة العالم الإسلامي كله وليس زعيم إقليم يصنع ذلك، فكان يخرج ليلا يتلمس أحوال رعيته، إذا هو [تواضع الزعماء]!!

قد يعترضني كل القراء قائلين: كل احتمالاتك على إجابة السؤال الأول الذي مفاده [لم لا يجعل عيد للزعماء] غير صحيحة ونحن بدورنا نرجح إجابة واحدة لا ثاني لها ونستغرب نحن جمهور القراء كيف غابت عن بالك ولم تكن هي خيارك الأول – لعله حسن الظن – فنحن الجمهور إذا نرجح إجابة واحدة فقط؛ وهي أن الزعماء كل أيامهم أعياد، لذلك تسمى أعياد الزعماء (لا عيد الزعماء) وإذا ما كان هذا هو رأي جمهور الناس والعمال معهم فلا يسعني في نهاية المطاف إلا التسليم بذلك وضم صوتي إليهم.

ثم زاحم خلدي سؤال آخر مفاده: هل إذا ما فاوضت الأنظمة العمال باستبدال يوم عيدهم بزيادة راتبهم الشهري في بداية مايو من كل عام ؟ هذا السؤال الوحيد في الحقيقة واضح الإجابة ولا يحتاج إلى أدنى تفكير؛ لأنني ما رأيته في يوم عيدهم (العمال)هو خروجهم للتظاهر، ووقوفهم ساعات طويلة على أرجلهم تحت حر الشمس ولسعها، وبدلا من أن يشربون الشربات أو عصير (الكوكتيل) يتناولونه مالحا مما يتساقط من جباههم جراء حر الشمس ولهيبها ومعها الحرقة والألم، وكأن يوم عيدهم أشبه بعرصات يوم القيامة؛ وقد كنا تواقين أن نرى مناظر تعبر عن ابتهاج ورضا العمال في تلك الشاشات؛ فهو يوم عيدهم والناس جميعا يعرفون كيف تكون مظاهر الفرح بادية على وجوه أصحاب العيد، فلم لم نر سوى الأسى والحزن في وجوه العمال في يوم عيدهم، نعم للأسف هذا ما شاهدناه يوم عيدهم (العمال) في شاشات الفضائيات، مما يدل على أن لسان حال العمال يقول ما هذا العيد الأضحوكة.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كلادس صعب
هل ينهي نتنياهو مسيرة الموفد الأميركي
كلادس صعب
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عدنان الجبرني
حول رسالة السنوار للحوثي!
عدنان الجبرني
كتابات
أحمد غرابجرعة بالتقسيط
أحمد غراب
أمل الآنسيفقه العنف..
أمل الآنسي
يحيى محمد الحاتميمن يشوه جامعة صنعاء
يحيى محمد الحاتمي
مشاهدة المزيد