آخر الاخبار

بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية

أحزان اليمنيين والخطاب المذهبي
بقلم/ مصطفى أحمد النعمان
نشر منذ: 7 سنوات و 8 أشهر و 4 أيام
الأحد 21 أغسطس-آب 2016 04:31 م

تمتلئ الصحف والمواقع الإلكترونية بالتحليلات المبنية على الرغبة الشخصية في توجيه الأحداث فتبتعد عن الواقع، ويغلب عليها التعاطي بخفة مع معطيات الأرض، وبهذا تخرج باستنتاجات سطحية. والإكثار من هذا التناول المستخف بعقلية القارئ والإفراط في محاولة التأثير على الرأى العام يكون له على الدوام مفعول سلبي ويجعل القرّاء يتوجهون إلى مواقع خارجية للحصول على المعلومة الأدق، وصارت الحرب الإعلامية بين الطرفين موسومة بعدم الدقة في الأخبار والإكثار من الهبوط في اللغة المستخدمة.

إن أهم السلبيات التي فرضت نفسها نتيجة لهذا المنتج الرديء هي زيادة الفجوة النفسية بين مناصري الطرفين، ولم يعد من الممكن أن ترى يمنيا يلتقي مع مخالف له في الرأي؛ وهي الميزة التي كانت تثير استغراب وإعجاب الجميع حين كانوا يرون اليمنيين الذين كانوا يتقاتلون يوما ما وقد تجمعوا تحت سقف واحد في اليوم التالي ويتناسون خلافاتهم وصراعاتهم لأنهم كانوا في أعماقهم يدركون القيم الأخلاقية والإنسانية التي يجب أن تجمع أبناء الوطن الواحد، وأذكر هنا بما كتبته في شهر مايو الماضي عن اختفاء البعد الإنساني عند ضيوف (قصر بيان) وعجبت أن أحدا منهم لم يبادر لدعوة زميله وصديقه للقاء بعيدا عن السياسة، وكان ذلك مؤشرا للفشل في إبرام أي صفقة تنقذ اليمنيين من مأساتهم.

لاحظت أخيراً ارتفاع النبرة الطائفية والمذهبية في وسائل الإعلام اليمنية، وأصبح التراشق بين الطرفين هو السائد في التخاطب، ومثل هذا العمل ستكون آثاره المنظورة والبعيدة مدمرة للبنى الاجتماعية، ولعلنا نتذكر ما حدث في العراق وسورية كمثالين حيين لما ستؤول إليه المجتمعات التي تصبح فيها الانتماءات للمذهب وسيلة للعبور والتسلق، ورغم أن اليمن كانت تعاني من هذا التفاوت إلا أن الأمر تجاوز كل الحدود المعقولة وصار قضية ستتعدى آثارها كل الدمار الذي سببته الحرب.

قد يكون من السهل نسبيا إعادة الإعمار وترميم البني التحتية، لكن بذرة الشقاق الطائفي والمذهبي الذي تسببت فيه الطبقة السياسية والحزبية والشعارات التي تكتسح خطابها الإعلامي والإصرار على نفي الآخر يجب أن تصبح القضية التي لا يجوز السكوت عنها، ونشاهد اليوم كيف تحول العراق وكيف أضحت سورية نموذجين فاضحين لمثل هذا الفشل السياسي الذي استبدل الوطن بالمذهب وأقحم تاريخ الصراع الديني القديم في نزاعات السلطة، وجعل كل طرف يستدعي الذاكرة التاريخية ويفسر أحداثها بما يخدم أهدافه الراهنة.

إن معاناة اليمنيين من الفشل الذي أصاب الطبقة السياسية والحزبية لا يجوز تحويله إلى صراع أدواته هي الماضي ورواياته، ومن الواجب عليها أن ترتقي بمنسوب أدائها الأخلاقي والوطني من الحضيض الذي وصلت إليه وأن تسعى لوقف هذا الخطاب المقيت المدمر.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مصطفى العمراني
توضيح هام بخصوص مذكرات الشيخ الزنداني
محمد مصطفى العمراني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د.عسكر بن عبد الله  طعيمان
الإمام الزنداني ... علو في الحياة وفي الممات
د.عسكر بن عبد الله طعيمان
كتابات
فقه الإمامة والحكم المغلوط هو سبب نكبة المسلمين
د. عبده سعيد مغلس
هادي أحمد هيجحدث ورسالة ؟!!!
هادي أحمد هيج
د. محمد جميحمع تعز
د. محمد جميح
مشاهدة المزيد