الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
كارثة اغتيال الدكتور محمد عبدالملك المتوكل مساء اليوم أكبر من أن يعي نتائجها كثيرون! صحيح أن الكوارث باتت الغذاء اليومي لبلادٍ بكاملها، لكنّ اغتيال رجلٍ بحجم وتأثير وذكاء الدكتور المتوكل هو كارثة بكل المقاييس.
ليس من مهمات كلماتي الحزينة هذه أن تجيب على االتساؤل.. لماذا الإغتيال الآن؟ بقدر أن تشير بل تقرّر أنّ اغتيال الدكتور المتوكل هو :
اغتيالٌ للإعتدال والمنطق السياسي .. والعقل! أي أنّ مقاصد الجريمة هو:
التأكيد على التطرف والدعم للفوضى والترسيخ للجنون!
لن يُعوّض الدكتور المتوكل في المدى المنظور.. ولن يحلّ محلّه أحدٌ في إطار مساره ومسيرته وتجربته. وكلما أوغلت البلاد في الجنون سنتذكّر رجل العقل السياسي والمنطق.. والإعتدال!
يريدون البلاد ساحةً للجنون.. لذلك يقتلون العقلاء!