دورتموند يضرب باريس سان جرمان بهدف والحسم يتأجل للإياب قريبا في اليمن.. خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.. ماذا يعني؟ بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة يُشبه البصل الأخضر بالطعم والشكل..ما هي فوائد الكراث؟ روسيا تفاجى دول الغرب في السودان.. ودعم غير مسبوق للجيش قد يقلب موازين المعارك الطاحنة 3 خطوات بسيطة لتتحرر من غوغل وتحسن ذاكرتك كتاب مدرسي بالهند يدرج الخميني ضمن أكثر الرجال شرا.. تفاصيل الخوف والرعب يغزو الجيش الإسرائيلي ..مصادر تكشف عن تسرّح جنود احتياط فرزتهم لاجتياج رفح أول رئيس في العالم يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل ورئيسها يختصر العالم بكلمة غزة
علي عبدالله صالح يتعامل مع الحوثيين على أنهم إحدى أوراقه التي يجلد بها خصومه.. ومتى ما تحققت أهدافه، سيكون من السهل رميهم والعودة من جديد للتغني بسبتمبر والجمهورية. لكنه مخطئ هنا.. فالحوثيون هم من يستخدموه كأداة وعندما يتمكنون ويكون لهم الأمر والنهي في صنعاء بشكل كامل، لن يكون مصير صالح هو الاستغناء فقط. بل سيقوم الحوثيون بشنقه أمام العالم ثأرا لزعيمهم حسين بدر الدين الحوثي بمشهد مشابه لما حصل للرئيس العراقي صدام حسين بيد أن الصرخة ستكون مختلفة، وبدلا من أن يصلوا على النبي وآله والصدر، سيصدحون بشعار الصرخة المعروف (الموت لأمريكا).
تخيلوا المشهد فقط. لم ولن ينسى الحوثيون أن صالح هو من كان يقود الحرب التي شنت عليهم وبسببها قتل زعيمهم، وسيظل حقدهم عليه متقدا حتى يجدوا الوقت المناسب الذي يتيح لهم فرصة القصاص منه.. وإن ابتسموا وصفقوا له.
هذه هي الحقيقة التي لا يجب أن تغيب عن ذهن الرئيس السابق، لأنها إن غابت فسيكون أكثر اللاعبين خسارة وندماً. ولذا يتوجب عليه أن يتمسك بمبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر، لأن في ذلك النجاة له ولعائلته. فكلما مكن للحركة الحوثية على الأرض انتقاما من خصومه؛ كلما ضيق الخناق على نفسه ومكن خصومه الحقيقيين منه.
على الرئيس السابق أن يتذكر بأن خلافه مع دعاة التغيير خلاف سياسات وبرامج، أما خلافه مع الحوثة خلاف مبادئ وقيم.