شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين دورتموند يهزم باريس سان جرمان بهدف والحسم يتأجل للإياب قريبا في اليمن.. خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.. ماذا يعني؟ بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة
الشيخ محمد بن إسماعيل بن شائع، العمراني اللقب، الصنعاني المولد والنشأة . ولد في ربيع أول سنة 1340، مفتي الديار اليمنية وأبرز علمائها في العصر الحالي وأحد المجتهدين، انكب طيلة حياته على تلقي العلم وتعليمه في حلقات التدريس، والوعظ والإفتاء، منهجه التعلم والتعليم ويقول عن ذلك "وبينما كنت أختلف إلى مشايخي لآخذ عليهم كبار الكتب -كتب التخصص- كنت أستعين الله وأفتح حلقات علمية لطلاب أقل مني تحصيلاً في الكتب الأولية من المتون والمختصرات التي تشمل كتب الفقه واللغة والحديث وبهذا الأسلوب حصلت على فوائد جمة وعلوم نافعة قيمة أكثر مما لو كنت مقتصراً على التحصيل فقط"
وأفتى العمراني في منابر الإذاعة والتلفزيون والصحف والملاحق الدينية، بمنهجه المرن ، وتميزت على غيره بعدم التقيد بمذهب محدد ؛ يفتي في المسألة مبيناً أقوال المذاهب فيها ، والمتابع لفتواه يجده يستعرض اقوال كل مذهب على حدة ، الشافعية ، الزيدية ، المالكية ، الحنفية، الحنبلية وأقوال فقهائهم ثم يرجح منها ما يراه ، معللاً ترجيحه بمنطق يربط بين المسألة المستفتى فيها وبين عصرها وهذا المنهج الذي اتبعه بعيد عن التعصب ، ما جعل فتواه محل رضا وقبول من الجميع. ويعزي مرونته إلى أن الإمام الشوكاني خالف في كتبه اللاحقة ما كان قد قرره في السابق منها، معتبراً أن ذلك لا يعيبه لأن "الإمام الشافعي كان له في بغداد آراء فلما وصل إلى مصر تغيرت آراؤه، والإمام أحمد بن حنبل تعددت آراؤه في بعض المسائل إلى ثلاثة آراء.
ويتميز بارتباطه ببسطاء الناس، فيتقاطرون إلى بيته قرب حديقة الزبيري وسط العاصمة صنعاء لاستفتائه فيما هم حائرون فيه ، يأتون إليه باطمئنان وثقة فيما يجيب عليهم ، والذين سكنوا أو يسكنون بالقرب من منزله غالباً ما يصادفون بسطاء الناس القادمين من الريف ليستعلموا عن منزله بغرض الفتوى. فالناس يتوافدون على بيته ويستقبلهم مستبشراً لما سيلقاه من ثواب ربه.
وفي أحيان كثيرة يكون لقوله الفصل والحكم المطاع في رد مظلمة أو تقرير حق لأصحابه أو منع ظلم أو جور أو وقوع خطب جلل قد يصيب المستفتي أو غيره ، فيغمر قاصديه وهم يغادرون عتبات بابه شعورا بالاطمئنان ، أو التخفف من ثقل يشكل مصدرا للهم والغم لا يبارحهم، بحسب شهادة أحد جيرانه الذي يترقب ويتابع مثل هذه المواقف المتكررة منذ عقود طويلة. ولم يكن ذلك مقتصرا على من يطلبون منه الفتوى بل تجاه طلابه ومريديه فقد عرف نحوهم بمنطقه اللين ودعابته المهذبة ، دون تكبر أو خيلاء أمد الله في عمره. صنعاء