آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

لهذا السبب سيسقط السيسي ومن وراؤه
بقلم/ أحمد عايض
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 12 يوماً
الخميس 25 يوليو-تموز 2013 04:46 م

على مدار التاريخ لا يوجد قائد أو حاكم عسكري خرج يومًا يطالب من شعبه الإذن بقتل فئة ما من الشعب كما حصل مع وزير الدفاع المصري الذي طلب تفويضًا من مجاميع مستأجرة الأذن بالقتل, و رأينا كيف انقلب حديثه، الذي خلا من أية قيم وطنية أو مسئولية شعبية تجاه الشعب المصري سوى التوعد بسفك الدم.

السيسي خرج مختبئًا خلف نظارة شمسية سوداء ليخفي علامات الخوف التي يحاول أن يدفنها تحت عبارات التهديد والوعد والوعيد من الإخوان المسلمين.

السيسي لن يستطيع أن يصل إلى قوة جمال عبدالناصر أو فرعنة أنور السادات أو بطش صلاح نصر أو بلطجة حسني مبارك .

 الإخوان المسلمين, الذين تأهلوا طيلة تلك العقود أمام مراحل من الاضطهاد والابتلاء ليجدوا أنفسهم أمام قائد قذفته الأيام إلى منصب رفيع مُحتمِيًا بأموال الخليج ومباركة تل أبيب وأحضان واشنطن.. من المحال أن يتغلب اليوم على إرادة الملايين التى تصرخ: "ارحل يا سيسي".

لم يعد هناك ما يقلق في مصر، فقد كُسر حاجز الخوف والرعب من حياة الناس أما مسألة قتل المتظاهرين أو التنكيل بهم، وقد أصبحت فصلًا من فصول ثورات الربيع.. يحتاج إلى بعض الوقت لتنتهي مسرحية العملاء كي يتصدر الأحرار إدارة دفة التغيير.

السيسي يزج اليوم بالمؤسسة العسكرية لتكون في وجه الشعب المصري؛ وتنفيذًا لقوى إقليمية لا تريد لمصر أي تغيير في مسارها كدولة رائدة في المنطقة.

حديث السيسي يرسم ملامح خطابات مماثلة لزعماء عرب لفظهم الربيع العربي في مكبات الماضي.

لا يوجد شعب في العالم قرر أن يبحث لنفسه عن الحرية بصدق وعاد منهزمًا.. الشعب المصري قرر المضي لاستعادة ثورة 25 يناير، وسيحقق مراده مهما كلّف الثمن، والقادة أو الزعماء الذين استندوا إلى قوة السلاح ابحثوا اليوم عن أماكنهم القذرة أين هي..