آخر الاخبار

لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين

فِرزة.....!
بقلم/ جلال غانم
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 3 أيام
الخميس 27 ديسمبر-كانون الأول 2012 04:23 م

إصابة أحدنا بسكتة قلم وبجمُود دائم كتوعك نهائي لحالة تعترينا وتُدمينا قتلى وشهداء لحبر أقلامنا فإنها تطرحنا أرضا ولا نعرف معها أي إمكانية للتحرك خارج فراغات القلب ومساحات الذاكرة المُتعبة .

فهُنالك أسئلة كثيرة تجتاحنا فنكون أحيانا مُجبرين على الرُضوخ والانتماء إلى مناخاتها وأجوبتها التي تأخذ منحى أكثر بوحا من حالة التخفي وراء جزل الكلمات .

أن تهيئ قلب كي يرضخ لحالة نبض أو أن تستصيغ حالة حُب من مُستنقع غير قابل إلا للاصطياد فإن حتمية الركون على واقع مليء بنجمات الميلاد أو برائحة شُهور الحُب والتصالح والتلاقي لن تجد لها المساحة الكافية إلا على شكل براويز يومية تعُج بالقبح وبحالة تطبيعات كثيرة ودائمة بأشكال أكثر إصابة بحالة عُضال وورم كمُحصلة نهائية لتناقضات مُجتمع لا يُجيد سوى الموت .

فلا نستطيع أن نلوذ بالفرار من هذه الفرامة التي تطرحنا أرضا وتُوزعنا على شكل أحلام وفجائع تتلاقى في المآسي أو في حُروف أكثر تهجيرا من حالة القلب فنرى أنفسنا وقد اعترتنا حالة شيبًُ دائم بمشارب أكثر تباعُدا لتختصر عذابات زمن منسي عشناه ونعيشه بمنافي أكثر قُدرة على البُرود كمُحصله نهائية لحالة خُبز نبحث عنها تحت كُل المبررات .

هُنالك تقاطعات تحدث وتناقضات تفرز حالة عُطب نهائية وهُنالك قدر يُوزع حُلمنا بين هُنا وهناك للعيش بشروط أقل وقعا من حالة الموت البطيء التي تعيشها وتستنزفك في بلد يمنحك كُل يوم فجيعة جديدة بدلا من يوم جديد

هذا القدر وإفرازاته نعيشه ونُلامسه ونتلاقَ معه ونتناقض وفق حالات صعبة وعصية أن نفهمها إلا بفجائيات تفرض شكليتها علينا بأبجديات ووقائع غير قابله للاستيعاب والفهم إلا فقط بتقبلها والتعليق على وقائعها دُون أن نجد أي مُبرر لتديوناتها في حياتنا وما تُخلفه من مصائب عصية على الحياة .

فِرزة زمنية هي من تحتضن كُل ما يحدث وهي من تضع لنا توهج نعيش معها لحظات أكثر سعادة وجُنونا وزهوا لا نُبالي بما يحصل بقدر ما نعيش جُنون اللحظة الزمنية ذاتها ونختزل كُل ما يحدث في فِرزة وخانة أكثر قُدرة على الصمود .

من هُنا وهُنالك علينا أن نُلملم هزائمنا واتساخ رقعة قُلوبنا وعلينا أن نمضي دُون أن نلتفت ولو بُرهة للخلف كي نعيش وفق شُروط وتكيفات زمنية جديدة بحيث لا نجر معنا شكليه خيباتنا وهزائمنا وأن نعيش الحاضر بتطلع دائم كُل ذلك لحُلم غد مرسوم وفق تكيُفات ومزاجات اللحظة نفسها بفِرزه أكثر قُدره على استيعابنا خارج محطات وقِطار الزمن.

Jalal_helali@hotmail.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
هناك من يرى في إبقاء الحوثي لاعباً سياسياً وقوياً ،
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد  المياحي
هل سيحكم أتباع الزنداني اليمن مستقبلًا؟
محمد المياحي
كتابات
د. محمد حسين النظاريهدم جدار الحرية
د. محمد حسين النظاري
مشاهدة المزيد