العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
ولأنني لا أزايد على وطنية أحد ، اشعر بأنَّ حالةً من القلق تتلبسني ، وينسحب ذلك الملبس عليكم جميعاً ، فإذا ما كان المصير مشترك تقاطعت في الطريق إليه الأفراح وتعانقت الأتراح ، وأصبح الحر والعبد كفرسي رهان في مضمار الــوطن .
ليس بمقدورنا دوماً أن نتظاهر بالإستقرار ونتكلف الإطمئنان فيما ينخر الخوف عظامنا وترتعش منه فرائصنا ،
دعك من قول المهرجين وانظر بأمَّ عينيك إلى الواقع ، فالقضية هنا قضية وطن ، وليست كما يدعي البعض مسألة وقت ،
نعم نحتاج للوقت ، ولكن حاجتنا للوقت لا تبرر حالة الركود والمراوحة القاتلة التي اعقبت المبادرة الخليجية ،،
الدولة تعيش حالة شلل محققة وليس هناك ترياق يتداركها ، فقط نعيش على الأمل ، وماذا يصنع الأمل إذا نحن لم ندفع به إلى النور ،
فسادٌ إداري ، وتسلط قبلي ، وتمترس طائفي ، وهتافات تشطيرية بغيضة ، وفوق كل ذلك إقتصاد أوشك على الإنهيار أو ربما كاد ، ويليه رئيس لو كنا نعلم قدومه لأبقينا على دماء الشهداء حية في أجسادهم وادخرنا جهد المرابطة في حرث الأرض وزراعتها،
أتساءل : هل يكفي القول بأن لديك دولة لمجرد أنَّ مقوماتها الجغرافية متوفرة ،
ثم ماذا يصنع من يملك ارض وشعب وحدود في دولة لكنه غير قادر على بسط سيادته عليها أو توفير لقمة عيش كريمة لقاطنيها وفقاً للدستور الإنساني الوضعي!
أين نحن من الربيع ؟
كنت قد عزفت عن الكتابات السياسية وبقيت أترقب سبقٌ يستدعي الكتابة فلم أجده، فحملت إليكم قلقي من الحاضر المزري ، وكتمت عنكم إستشرافي للمستقبل في ظل المعطيات السابقة ، أرجو أن يكون المستقبل أجمل.