آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

الواقع السياسي والوعي المطلوب من القوى والأفراد
بقلم/ عقيد/ علي علي الشدادي
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 5 أيام
الأحد 01 يوليو-تموز 2012 06:39 م
ان المتتبع للنظام السياسي في الوطن العربي والعالم الإسلامي خلال النصف من القرن الماضي يجد أن معظم القوى السياسية من أحزاب سياسيةً سوى كانت قوميةً او اشتراكيةً قد كان لها تجربةً سياسيةً في الحكم في الوطن العربي او على مستوى القطر الواحد تعاقبت في حكمه عدة تيارات وقوى سياسيه .

نحن في اليمن انطبقت علينا هذه الحالة فاستفادت القوى السياسية من ماضي تاريخها السياسي وواقع النظام السياسي المستبد فتولدت لديها قناعةً ورؤيةً واضحةً للواقع السياسي نابعةً من عمق التجربة الماضية لإيجاد رؤية مستقبلية خرجت بتجربة المشترك التي تعتبر نتاج تجربةً رسخت أسس وثوابت وإجماع وطني للقوى المنطوية فيه للنضال والسعي لتحقيق التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة والوقوف ضد الاستبداد والتسلط والاستئثار والانحراف بالمشروع الوطني للأمة .

إننا كأفراد وقوى يجب ان نتمتع بالوعي السياسي لإدراك الواقع بعمق التاريخ السياسي والواقع الحاضر وبرؤيةً مستقبليةً مبنية على معطيات وحقائق سير الحركة السياسية والتغييريه والعمل النضالي وتاريخ النضال السياسي للقوى السياسية ودورها في الماضي والحاضر وكذلك دورها المستقبلي .

لذا يجب ان نعيد الاعتبار والنظر الى المؤسسات السياسية والحزبية على أنها مؤسسات عربيه ورصيد للأمة قدمت ولازالت تقدم للأمة على مستوى جميع الجوانب والمستويات وتحمل رصيد كبير وبنيت على مدار عقود من البناء المنظم والمؤهل كما انها هي القادرة على إدارة العمل السياسي المنظم وهي المؤهلة للحكم .

كما أنها رصيد ومنجز لكل من يهمه شان ألأمه كونها البديل للأنظمة الفاسدة والمستبدة والتي هي قادرة على حمل لمشروع التغيير والمحافظة على ثوابت ألأمة وهويتها الثقافية أين كانت هذه المؤسسة او الحركة .

كما يجب ان ننظر ونعيد الاعتبار لحركة الإخوان المسلمون على أنهم تيار سياسي وقوه من القوى السياسية والوطنية والإسلامية ونسيج اجتماعي , لكونهم قدموا للامه الكثير وقوة منظمة وكبيره تحمل مشروع ناضلت من اجله .

وهي القوه التي استبعدت من المشاركة والحكم والتي لم تقدم تجربتها , لذا فمن حقها ان تقدم تجربتها كما حدث في مصر إذا حصلت على صوت الناخب العربي في اي بلد كان ، كما يحق للقوى السياسية الأخرى المنافسة الشريفة في اي انتخابات قادمة .

يجب ان نعيد الاعتبار للممارسة السياسية بصورة وطريقة حضاريةً وأنانيةمنصفه نابعة من رؤية تحمل البعد التغييري والوطني والقومي والإنساني بعيده عن الإقصاء والتهميش والتسلط والاستئثار هذا هو التعايش المطلوب والذي نضمن فيه الأمن والاستقرار واستمرار عجلة التغيير والنمو والرخاء .

ان الشعوب هي الحكم في تقييم التجربة السياسية الحالية والقادمة سواءً للإخوان او غيرهم من القوى السياسية الأخرى هذا هو المعيار الذي يجب ان نؤمن به كمبدأ أساسي لممارسة العمل السياسي والتداول السلمي للسلطة بروح صادقه ومخلصةً والنظر الى ما فيه مصلحة الأمة والوطن والشعوب .

هذا هو الحل للتحرر والخروج بالوطن العربي من حالة الفساد السياسي والاستبداد والجمود والركود السياسي والاقتصادي وإيقاف عجلة الصراع والاقتتال لرفع مستوى الأوطان والشعوب بإيجاد امن واستقرار وتنميةً وتقدم ورخاء وحرية .

فهذا هو الوعي والثقافة الذي يجب ان تخلق وتسود وبغير هذا لن نكون ولن يكون .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
تلك عاقبة الصمود
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد مصطفى العمراني
ابن حزم الأندلسي .. كيف تغيرت حاله من الوزارة إلى النكبات وأحرقت كتبه ؟
محمد مصطفى العمراني
كتابات
اكرم الثلاياعصا المبعوث الأممي
اكرم الثلايا
رضوان ناصر الشريفاليمن مؤشرات لفقر مدقع
رضوان ناصر الشريف
د. محمد حسين النظاريما أحوجنا لأخلاق شفيق
د. محمد حسين النظاري
مشاهدة المزيد