آخر الاخبار

غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية   قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر

تيهٌ وإنابة
بقلم/ عبده نعمان السفياني
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 15 يوماً
الأربعاء 20 يونيو-حزيران 2012 04:57 م

العيشُ في دنيا النّكدْ

أضنى فؤادي والجَسَدْ

لهوٌ يؤرِّقُ مضجعي

والذنبُ مُضناهُ أشــدْ

كل الحِبالِ تقطَّعَتْ

وهي حبالٌ من مَسَدْ

وكذا الشمائلِ فُرِّقتْ

وبقيتُ فرداً لا سندْ

ودروبي فيها تائهٌ

وقد خرجتُ من البلدْ

لا أهلَ لا مالَ ولا

لي وَالدَيْنِ ولا ولدْ

كل الظلام يلفُّنـــــــــي

والجسمُ أخفقَ وارتعدْ

كُدْتُ أغورُ وقد هوى

جسدي المحمَّلُ بالكمدْ

صرخاتُ غوثٍ جَلْجَلتْ

حولي ولكــنْ دونَ ردْ

وأتى أخيراً مُلهِــــــــمٌ

وأشارَ للأعلى بِيَـــــــدْ

فأفقتُ آخرَ لحظـــــــةٍ

أدركتُ حالاً ما قَصــــدْ

صوّبت عيني إلى السما

فوجدتُ توَّاباً صَمَـــــدْ

أيقنتُ أنه خالقـــــــي

ولقد خلقني في كَبَـــدْ

الأمرُ والنهيُ لـــــهُ

وله الإنابةُ والمَـــرَدْ

وله الخلائق سَبّحـت

والكونُ إجلالاً سَجــدْ

أحدٌ ، وفردٌ واحـــــــدٌ

منْ لا يضره من جَحدْ

في هذه الدنيا (ولــمْ

يكن له كفواً أحَــــد)

منْ لمْ يلدْ سبحانــه

وكذاكَ لم يولدْ أبـــدْ

من فضلِ ربي لفيتــه

وطلبتُ عونه والمَـددْ

فأعانني حمدا لــــــه

والخير منه يُستمـــدْ

فهو الكريم وقد وهبْ

نِعَمٌ لخلقه لا تُعـــــــدْ

***

فمنْ لمولاه وَجَـــــــدْ

فماذا في الأصلِ فقدْ ؟!

ومنْ لربه قد فَقـــــَدْ

فماذا في الدنيا وَجَدْ ؟!