القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية
للوطن صوت واحد, اجتمع عليه الجميع حين اختلفوا على كل شيء , صوت احتفى به الجميع دون استثناء , إنه الصوت الحاضر في حياة اليمنيين كلحن أصيل تغلغل في أعماقهم , وأنشد للحب والجمال والوطن ولم نره يوماً ما يغني للأشخاص والتكتلات , كان وطنياً خالصاً , لم يسبح بحمد زعيم ولم يمجد الشخصيات وكان بإمكانه أن يغني أغنية واحدة ليحظى بالحفاوة والتكريم الذي ناله الكثير ممن أخضع فنه للدينار والدرهم , لقد غاب عن القصور فكان جزاؤه النسيان واللامبالاة.
حين كان للوطن نشيد كان هو اللحن وحين تغنى به كان لصداه في الأرواح المجهدة وقع , إنه أيوب طارش الفنان الوطني الكبير الذي لم يخضع للأهواء وحافظ على الغناء كفن يمني أصيل لا ينبغي أن يكون إلا لشيء يستحقه , هاهو الآن يصارع المرض في منزله المتواضع في تلك الحالمة التي لم تركع أيضاً رغم جبروت القتلة وعنجهية الموت , لقد كان لهذا الفنان الكبير حضور في الوجدان اليمني فكان مدرسة فنية وطنية سامقة نردد أهازيجها في طابور الصباح وفي كل صبيحة عيد وعند كل عرس , عاش معنا لحظاتنا الجميلة وآنس أرواحنا المتعبة وحين تسلل إليه المرض تركوه هناك يصارع الألم بشموخ وعزة تأبى الانكسار , ما كان ينبغي لفنان الوطن أن يكون بهذا الحال , لكنه الفساد الذي عبث بالوطن ككل وأهمل أجمل ما فيه وهاهو الوطن الآن يتألم كما تتألم يا عم أيوب, كلاكما يقاوم بصمود, فلا تنهزم فأنت والوطن في قلوبنا, نحن إلى جانبكما نتألم لآلامكما ونجد في الحلق غصة لأجلكما , أنت كالوطن تسكن فينا وعشق تسلل إلى أعماقنا , دعوتنا لك بالشفاء والصحة ومازلنا على أمل أن يصغي المسئولين لصوتك المسكون بالحب للوطن ليقوموا بواجبهم وعار على كل مسئول يتركك بهذه الحالة ثم لا يلبي النداء, ثم تراهم يشدون بأغانيك والتي لو احتفظت بحقوق نشرها لجنيت الملايين لكنك آثرت الوطن وحب ملايين اليمنيين وهل أغلى من حب الملايين؟
تغريدة..
هناك أصوات تسكن فينا تماماً كالوطن , وهناك وطن يسكن شخصاً ما فنحبهما معاً .