آخر الاخبار

حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار

النموذج الاماراتي ..
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 8 سنوات و 8 أشهر و يومين
الإثنين 07 سبتمبر-أيلول 2015 08:41 ص
تحاول وسائل إعلام التحالف المناطقي بين الرئيس السابق والحوثيين خلط الأوراق، بتسريبات تحاول الإساءة إلى دور دولة الإمارات العربية المتحدة الفاعل ، في معركة دحر انقلاب هذا التحالف المناطقي على مقررات الحوار الوطني، لا لشيء، إلا لأن الحوار أقر نظام الأقاليم الذي يحد من سلطات المركز المطلقة على المناطق المختلفة، وكذا لأن هذا التحالف الشرير لم يتحمل وجود رئيس للجمهورية من خارجه.
النموذج الإماراتي الرائد في الاتحاد هو النموذج الأكثر تماسكاً وديمومة، والنموذج الإماراتي في المواءمة بين الأصالة والمعاصرة، يجب أن يدرس بشكل جيد للاستفادة مما قدمه، والتحالف الانقلابي في اليمن لا يُكنُّ للنموذج الاتحادي الإماراتي الود، لأن هذا النموذج الناجح يعري نموذجه الوحدوي الفاشل، الذي جعل الوحدة اليمنية مجرد وسيلة لإخضاع ثروات الجنوب لمطامعه وجشعه.
واليوم تجود الإمارات بدماء أبنائها على تراب اليمن لتحريره من قبضة زعيم مليشيا تحول إلى رئيس دولة، ورئيس سابق تحول إلى زعيم مليشيا.
رسالة أمس كانت مقصودة، والإمارات فهمت الرسالة، وأعلنت أنها ستكون أكثر إصرارا من ذي قبل على مواصلة ما بدأته مع أشقائها العرب ، لفك محاولات ربط اليمن بإيران.
التحوط مطلوب فيما يخص التعامل مع من يعلن تأييده للشرعية من عسكريين ومدنيين، حجم الخسارة أمس، قد يرجع إلى عمليات رصد من داخل المعسكر نفسه، الذي يوجد به ضباط يتناولون الغداء داخل المعسكر، ويتناولون القات مع موالين لتحالف الانقلاب في مناطق أخرى.
التحالف المناطقي يهرب الصواريخ البالستية من مخازن نقم وعطان إلى مزارع لموالين له في مناطق جبلية وصحراوية، ويقوم بإطلاقها، لكن هذه الصواريخ لن تمنع سقوط نظام المليشيا، الذي لم يدرك بعد أنه يصعب إرجاع دولاب الزمن إلى الوراء