تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي
هاهي كل امة تلعن أختها،،،!!
بعد أن قدر لنا أن نلمح نذر انفراج في أفق العتمة اثر ما تبدى من ملامح النكوص البنيوي في كينونة الفعل الجمعي لمكونات التأمر وعناصر الارتزاق،جلابذة الارتهان وأبواق الدعوة إلى استدعاء الماضي الاستعماري الغاشم وحكم الكهنوت الأمامي الرجعي المباد، ليس حبا فيهما بقدر ما يعني الابتزاز السياسي والارتقاء به إلى مستويات تسمح للمشترك بتحريك بيادق اللعبة ،إعمال لأجندة داخلية وخارجية اتحدت فيهما نوازع الفتنة ومتأتيات الاضطراب الكلي في منظومة الأداء الناظم للسلم والأمن الاجتماعي مع اختلاف جوهري في الرؤية ومساقات التنفيذ لكل مكون من مكونات الفعل على المستوى الإطاري للبنيوية العقائدية والفكرية ، فضلا عن أولويات ذاتية يتحين كل منهم فرصة سانحة للانقضاض على بقية المكونات المؤتلفة (يتعذر الإفصاح عنها وتحاط بتكتم شديد) مما يتعذر حيالها استمرار حالة الرهان على ديمومة وقوة مثل هكذا تلاحم مشبوه يغلب علية الوهن وتتطاير منة روائح التأمر البنيوي مهما حاول البعض من المتحذلقين منهم إدارة الخلاف وصرف الأنظار ، إلا أن براءة ألأعضاء والأنصار سرعان ما تنبئ عن مكامن الفرقة وبون الشقة ،،،،،، إن ما يثير الشفقة أن مبادئ الأممية والشعوبية والتحررية والقومية والقيم الإسلامية العظيمة والجامعة على اختلاف منابتها الاجتهادية والجهادية للمذاهب الفقهية والتي أجمعت على طاعة ولي الأمر وعدم الخروج علية في سياق من الولاء الكلي لله والوطن،، كل ذلك حال دون إمعان الأذى واستمراء اللعب على حبال التظليل والتدثر ظلما تحت عباءة الدفاع عن مصالح الأمة والأمة منها براء...!!!؟؟؟ بعد أن تكشفت نتائج الغزل السياسي بين عصابة الحوثي وأحزاب اللقاء المشترك وتلك المكونات الأخرى من عناصر الحراك ودعاة الانفصال والقاعدة ومن لف لفهم في مدار الضلالة ومستنقع الفتنة والتي غلب عليها الأسلوب التكتيكي لدراما تراجيدية استعصى على المخرج الإبانة عن مكامن القوة وعناصر الاستدامة ..!!
بيد أن الإجابة جاءت على غير ما خطط له ،،!! فكانت الصاعقة بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير فأناخت الجمال بأحمالها،وأخرجت العربة عن مسارها !!!؟؟؟ فناءت كل ذات حمل بحملها..بعد أن كادت الفرحة تتوطن الوجوه إشراقا وحبورا دونما إمعان في قولة تعالى (إن الله لا يحب الفرحين)وقولة تعالى (إن الله لا يحب كل مختالا فخور ) صدق الله العظيم.
من هنا يتضح إن الإصرار على اعتلا الأمواج المتلاطمة يعد عملا غير مأمون العواقب بل وضربا من ضروب الانتحار السياسي الغير محمودة تبعاته ،،،!!؟؟ أما أولئك الفئات الضالة من عتاة الإجرام فان لهم موعد لن يخلفه الشعب أبدا وكذلك الذين يظنون إنهم يحسنون صنعا وهم ألد الخصام آن لهم أن ينفروا خفافا أو ثقالا إذ لا عاصم لهم من غضب الأمة ومجير،،، إزاء ذلك ندعو هؤلاء و أولئك إلى اغتنام الفرصة وإيقاف سيل الركوص وشلال النكوص والالتقاء على كلمة سوى جامعة غير مفرقة انطلاقا من سماحة القائد وسعة افقه، وعظم حلمة (انتم من خبرتموه) فلا تكابروا حتى لا يصيبكم ريح كاشف للعورات ولافح لما نسجته أنثى العنكبوت والله خير هادى إلى سوى السبيل.