آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

من عبق الثورة
بقلم/ قاسم يحيى الاهدل
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و 17 يوماً
الخميس 12 فبراير-شباط 2015 03:11 م
الحادي عشر من فبراير المجيد عيد بنكهة الحرية وطعم السلمية وغلاف الوطنية صنع بأفضل جودة على يد أمهر الشباب الذي يتوقد حيوية ونشاط بأيديهم النقية ودماءهم الطاهرة صنعت ثورة الحادي عشر من فبراير
كان الشباب ولا يزال عمادها ودم الشهداء وقودها تمثل فيها الحراك الثوري بأبهى صوره وسجلها التأريخ في أنصع صفحاته
الحادي عشر من فبراير قصة انتفاضة وحياة ثورة
الحادي عشر من فبراير سنوات من الحشد الثوري والرفض القاطع لنظام بائد جثم على صدر أبناءه ثلاثة عقود ونيف من الزمن تجرع الشعب خلالها ويلات القهر والظلم والحرمان
الحادي عشر من فبراير يوم الخلاص من نظام صور أهان شعبه وجعله محط سخرية وازدراء وصوره بأبشع الصور تارة بالإرهاب وتارة بالتخلف وتارة بالأمية وتارة بالفوضى والعبثية مما رسم نظرة سلبية لدى الشعوب الأخرى بالرغم من أننا أصحاب الايمان والحكمة كما قال عنا الصادق المصدوق.
هذا نظام حكم شعبه بأبشع طريقة وأسوء نظام ،
انتهى هذا لنظام واضمحل وتلاشى بعد أن استخدم كل أوراق الصيف الحارقة ظن الثوار الأحرار في كافة الساحات والميادين أن المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية مخرجا آمنا لليمن بدلا من الانزلاق والدخول في حرب أهلية طاحنة طالما خوفنا بها النظام البائد ولكنها مهدت لمولود جديد خرج مشوها لعدم اكتما ل فترة الحمل السياسية .
من كهوف مران خرج وترعرع في ظل حضانة دولية وإقليمية ،خرج كطائر يطير وريشه يتساقط تباعاً ،فما إن وصل إلى منتهاه ( القصر الرئاسي ) .فإذا به معرا من كل الأسباب المؤهلة لقيادة شعب تغيرت نظرة العالم السلبية تجاهه واصبح يشار إليه بالبنان فقد جسد كل معاني الحكمة التي أسقطت كل أوراق التآمر الداخلية والخارجية،
وما إن تم إعلان ما سمي بالإعلان الدستوري بعد الانقلاب الحوعفاشي وتعين من لا يحمل سوى شهادة الميلاد ليكون رئيسا لشعب فيه البروفيسور والدكتور والمهندس والعالم الجليل بكل طبقاته المجتمعية باختلاف مستوياتهم التعليمية .
هنا كان لزاما وقرارا لا رجعة عنه من العودة إلى الساحات والميادين لإكمال ما بدأناه في مثل هذا اليوم الحادي عشر من فبراير، حفظ الله اليمن من كل مكروه ، الخلود للشهداء والشفاء للجرحى