الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
القضية في الأساس ثقافية، لأن سلوك الإنسان المُعبر عنه بمختلف طرق التعبير ما هو الا تعبيراً عن مكنونات معرفته الثقافية وسقفه المعرفي وأدواته المعرفية .
الثقافة التي يدين بها الجميع هي ثقافة الغاء الأخر وعدم الإعتراف به استندت شرعيتها وحمايتها من نظرية التمذهب (تحويل المذهب الى دين) وأكثر من ذلك تحولت الى عقيدة ودين بتحويل المذهب الى دين بديلا لدين الإسلام الحق، والهدف من ذالك حماية مفهوم الأحقية في الإستئثار في الحكم والسلطة والثروة.
و وصل الأمر حد تكفير الأخر واستباحة ماله وعرضه، وهذا ما استند عليه كل طرف بمواجهة الطرف الأخر وأحداث التاريخ الماضي والحاضر تسطر هذا الفهم العقائدي والثقافي الخاطيئ بالدم .
هذه هي جذور وأسس ثقافة التمذهب والصراع المذهبي والطائفي التي هيمنت على العقل المسلم، وعبرت عن نفسها بمسميات الروافض والنواصب، والسنة والشيعة وعندنا بمطلع ومنزل وزيدي .
الزيدية كمذهب لا وجود لها في ثقافة اليمنيين لأنها حسمت أمرها في هذا الصراع المزعوم بين الإمام علي كرم الله وجهه والخلفاء الذين سبقوه رضوان الله عليهم جميعا وعليهم السلام جميعا بتجوزيها ولاية المفضول في وجود الفاضل ما لدينا هادوية وجارودية وإثناء عشرية - وشافعي وخضعي ولغلغي وبرغلي الخ...
هذه حقيقة الصراع ويجب تشخيصه بدقة وبدون هذا التشخيص لن نستطيع علاج هذه المشكلة، وهنا يبرز دور المثقفين المستنيرين من طرفي الصراع لإماطة اللثام عن هذا الصراع المزعوم و استعادة دين رب العالمين وثقافته ومعرفته من دين التمذهب والعنصرية وثقافة التمذهب.
لندرك أن دين رب العالمين للعالمين والناس كافة وليس للسنة أو الشيعة وليس لقريش أو بني هاشم أو العرب.