عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
جريمةُ القتلِ التي حدثتّ في صنعاء وراح ضحيتها الشابين أمان والخطيب ..
هذه القضية التي أخذت أكثر من حجمها مقارنةً بقضايا قتلّ يومي تحدث في أرجاء البلاد ..لا أنكرُ هنا شناعة الجريمة , أيضاً لا أبرر هنا لأحد ..لكن لو تأملنا قليلاً الأسباب التي دفعتّ بأن تصلَ هذهِ القضيةُ الى ما وصلت إليه لوجدنا بكل بساطة أن هناك إستهدافاً لحزبِ الإصلاح بكاملهِ كياناً واشخاصاً وأهدافاً ناضلَ لأجلها ملايينٌ واستُشهد لأجلها المئات ..القضيةُ ليست بين الشيخ العواضي وأولياء دمِ الشابين حتماً ..
فلو افترضنا جدلاً أن الدم اليمني غالٍ هذا الحد فلماذا لا نرى ولا نسمعُ من أولياءِ دمٍ بالوصاية على مئاتِ الأرواح التي تُزهقُ كل يومٍ في شتىَ محافظاتِ اليمن ..
أمريكا تقتل بطائراتها جهاراً نهارا ,, العسكر يقتلون ,, ناهبو الأراضي يقتلون ,,الكهرباء تقتل في اليوم ملايينَ الأسر .. الجَارةُ تُشَرِدُ و تقتل و تصلبُ اليمانين ..لم نرى هذا الحشد الجماهيري والرسمي والشعبي خلف حوادث القتل هذه، لماذا العواضي فقط قاتلاً !! ..ولماذا أمان والخطيب فقط ضحايا !!
هنا حزبٌ بكاملهِ يُستهّدَف ,, تصفيةُ حساباتٍ قذرة يَقُودُها مهزومون سياسياً وشعبيا وللأسف يتبعهم في هذا مواطنونُ صالحونَ صادقون , مطلبهم حقٌ و رؤيتهم حق ومناداتهم حق .. إلا من تطاول منهم على العلماء وعمم الحدث ..
العتبُ هنا على تجمعِ الإصلاحِ الصامتّ وأحدُ أبرز علمائهِ وقادتهِ يستهدفُ لا لشيء سوى أنه إصلاحي وعالم
لماذا لايتبنى الإصلاح القضية ولديه آلاف المحامين البارعين ومئاتُ الكتابِ البارعين .. لماذا لا يُغلِق الإصلاح الطريق على كلِ متطاولٍ ويأخذ القضية للقانون والعدالة ولو كلفه ذلك ما كلفه ..
نعم أنا لستُ إصلاحياً كاملاً ولا أنتمي لحزبٍ أخر ولا أجد في بقيةِ الأحزاب من هو أرشدُ فِكراً من الإصلاح ..
لا أحد يُنكر فضل الإصلاح والحركة الإسلامية في قيادةِ الثورة ونجاحها وحقن دماء اليمنيين ..
لا أحد يستطيع إنكار عقلانيةَ قادة الإصلاح و دورهم على مر السنوات في حفظ التوازن السياسي في البلد ..
ربما أكرهُ الإصلاح كثيراً لكن هذا لا يمنعني أن أحترم نضال الحزبِ وقادتهِ و أن ألغي بحادثةٍ شخصية مواقف الإصلاح المشرفة تجاه الوطن ..
ولو كان الأمر في هذه القضية يخص قيادياً في حزبٍ أخر لانتهى دونَ أن يسمع بهِ احد و لَحُلَ الأمرُ برُمَتهِ في غضون يومين .