حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي
كل طغاة الحكم يبدؤون شرعيتهم باسم الشعب ومن اجل الوطن البلاغ رقم واحد يصدر باسم الشعب ولأجل الوطن الانقلابات كلها تأتي باسم الشعب ومن اجل الوطن . ولكن حينما تستتب الامور للطغاة يتحولون الى قتل الشعب وسجنه واستعباده و يتحولون من خدمته كما زعموا الى استخدامه, ومن حماة للوطن الى متاجرين وممزقين وناهبين له, كم من دماء سفكت وارواح ازهقت كم من جرائم ارتكبت واموال نهبت واسر شردت واعراض انتهكت باسم الشعب ولأجل الوطن.
لننظر لحالنا منذ ثورتي سبتمبر و اكتوبر حتى الان ولنحصي قتلانا او شهدائنا كم اعدادهم, كم اعداد المفقودين , كم هي اعداد اليتامى والارامل, كم هي الثروات المنهوبة والاموال المسروقة او المهدرة ,كم اسر شردت , كم هي الاسر التي مدت يدها او باعت شرفها لتعيش . الاجابات تعطينا ارقاما مذهلة تصيبنا بالدوار وكله باسم الشعب ولأجل الوطن .
القانون يستباح و الشرعية تنتهك والدستور يلغى وكله يوظف لصالح الطاغية. اعطوني هدفا من الأهداف التي رفعت باسم الشعب ولأجل الوطن قد تحقق.
اما ان الأوان لهذا المسلسل الدامي ان يتوقف منذ 62م ونحن نعيش هذه الدوامة (شمالا وجنوبا) وبلغت ذروتها في فترة هذا النظام .
الأمل اليوم في شباب الثورة في ايقاف هذا النزيف والزيف , لقد اطلعت على مسودة باسم يمن المستقبل عبارة عن مشروع تصور فني لأهداف وامال وطموحات الشباب الثائر اعدها احد هؤلاء الشباب (الأستاذ عبد السلام الدالي )وبالفعل انه مشروع تصور كامل ليمن المستقبل الحلم الواعد.
عليكم ايها الشباب الا تقعوا في حبائل القوى الكبرى التي تدير الصراع في منطقتنا العربية ان شعوبنا ضحايا لهذه القوى انهم يصنعون الطغاة ويحمونهم ويزودهم بكل وسائل القمع والبطش ويوصلونهم الى درجة الصدام مع شعوبهم ويتقدمون حينها كمنقذين للشعب انظروا اليوم كيف ننتظر وبلهفة أي تصريح يأتينا من امريكا او اوربا اعتمدوا على انفسكم وحينما يجدونكم رقما سوف يتعاملون معكم مرغمين.
ازيلوا كل غشاوة عن اعينكم وكل عقبة عن طريقكم واستفيدوا من الماضي تاريخا وتجربة واستخدموا سنن الله الغالبة و ليكن فعلكم هذه المرة حقيقة باسم الشعب ولأجل الوطن .