تفاصيل وحصيلة انفجار مبنى وسط مدينة تعز مخابرات الحوثي تعتقل قياديين في حزب المؤتمر جناح صنعاء نادي النصر السعودي يعلن اسم مدربة الجديد وأول مباراة له مأرب .. ندوة فكرية تدعو لإنعاش الذاكرة الوطنية للأجيال بنضالات شهداء ثورة 26 سبتمبر المجيدة طارق صالح يطير إلى موسكو... ما لمهمة؟ ضربة فضائية موجعة تستهدف ابرز موارد الحوثي التي تدر ذهباً منظمة «اليونيسف» ترد على اتهامات الحوثيين بتدمير التعليم في اليمن المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه التصريح إيران تعيد مشهدية حرب الظل بينها وبين إسرائيل إلى الواجهة أردوغان يكشف استراتيجية تريكا في العلاقات الدولية مع دول الشرق والغرب
يا ترى ما الذي جعل الحكومة مشغولة جداً لدرجة أنها عجزت عن تقديم دراسات المشاريع التي كان من المفترض للاستفادة من خمسة مليار دولار هي حصيلة مؤتمر المانحين في نوفمبر 2006م.
وطيلة الفترة الماضية "ضجتنا" الحكومة وهي تشكي وتبكي من عدم التزام الدول المانحة بالتزاماتها المالية، وإذا بنا نكتشف وهي "تطبل" لاجتماع لندن المنعقد نهاية الأسبوع الماضي بأنها لم تستطع تقديم دراسات للمشاريع المطلوب تمويلها.
وأستغرب! أما كان على حكومتنا الاستفادة من المنحة السابقة قبل التفكير بفرش عمامتها أمام اجتماع لندن الأخير بل أنها "أدوشت" العالم وهي تطلب المساعدات حتى لا تنفجر ولا تتحول إلى صومال جديد، وفي الوقت ذاته لا تعرف ما الذي ستفعله بأموال المانحين.
حكومتنا كما هي عادتها تريد من العالم "الزلط" وبس وهي ستفصل المشاريع على مقاسات مراكز النفوذ "والهبارين" وقاولي الوطن ومشاريعه، ولأن هذه الدول قد فطنت لذلك وبدأت تطلب دراسات المشاريع المطلوب تمويلها حتى تتأكد بنفسها من تنفيذ المشاريع، فزمان الدفع قد ولى وممنوع الدين وكلمة بعدين.