الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
يعتبـر النظام الديمقـراطي من افضل أنظمة الحكم في العالم ولا يعلو عليه أو يسمو بالإنسان ونظام حياته في ظل الحرية والكرامة التي فطر الله عليها الكون ومكوناته المختلفة إلا النظام الإسلامي لأنه نظام رباني وما يميز النظام الديمقراطي الحقيقي أنه نظام قريب إلى حد ما إلى النظام الإسلامي حيث من أهم مميزاته حرية الرأى والتعبير والقبول بالرأى الأخر ، وعدم الأستبداد بالحكم ولا يتفق مطلقاً مع طاهرة التوريث المتعبة في اقطارنا العربية وعلى وجه الخصوص منها الجمهوريات التي تخلصت من الأنظمة الملكية والأميرية والسلطانية عبر الثورات الشعبية ما قبل الربيع العربي التغييري والذي جاء لتصحيح المسار الثوري ضد الأنظمة الديكتاتورية ومن هذا المنطلق نفهم أن النظام الديمقراطي لا يستقيم بمفهومه الحقيقي إلا بطرفين أساسين هما السلطة المنتخبة من قبل الشعب بأغلبية الأصوات والمعارضة التي تُعد بمثابة حكومة الظل في مراقبة السلطة وتصحيح مسارها في ظل التعددية السياسية والتبادل السلمي للسلطة
وهنا يحق لنا أن نتسأل ... هل يجوز الجمع بين السلطة والمعارضة .؟؟ وهذا ما هو حاصل في وطننا اليمني الحبيب.
منذُ أن أختار الشعب النظام الديمقراطي كخيار لنظام الحكم في اليمن والتزاوج السياسي بين السلطة والمعارضة قائم بموجب عقد شراكة .. محاصصة .. تقاسم .. موالات .. جني تعرفه ولا إنسي ما تعــرفه .. أنا مرشحي الزعيم وعلى الحزب الحاكم أن يبحث له على مرشح .. لعبة سياسية بمفهومها القذر تتعفن فيها المصالح وتحكمها القبيلة وتسيرها النزعات السلطوية وهنا ظلت ديمقراطيتنا ناشئة لم تشب عن الطوق .. خدجا ترضعها الفوضى وتحنكها المساومات السياسية في ظل الحفاض على البقاء وإن كان ذلك على حساب القيم والمبادئ ومصالح الوطن الذي ظل لفترة ومازال يعاني من هذا التزاوج الديمغلاطي بين توأمي السلطة والفساد والعبث بأمن الوطن وإستقراره وتقدمه سلطة أنجبت قيصرياً من رحم الاستبداد ومعارضة رضعة السلطة من عبث المحاصصة والتقاسم وتحنكة البقاء على يدي الغباء والإنبطاح وكلما تأزمت لجأت للفتوى بجواز الجمع بين الــ .... ؟؟فالطلاق بمفهومها أبغض الإبتعاد عن الكراسي والمناصب الوزارية .. فألى متى سيظل هذا التزاوج الغير ديمقراطي والتوافق على إجهاض التغييـر والتلاقي في محطات الفساد والقبح السياسي على حساب معيشة المواطن وحرية وكرامته وإغراق الوطن بالفوضى المنظمة والتفريط العلني بالسيادة الوطنية ونهب الثروات والممتلكات العامة والخاصة وشرعنة الصراع على السلطة والأختلاف على مصالح اليمن كم هى الفترات الإنتقالية سلبية ..!! وكم هى مصالح الإفراد ذاتية وسياسة الجماعات والأحزاب نفعية وتزاوج الأخوات سياسيا
محرم في شريعة الديمقراطية ما لم تصدر بها فتوى دينية تجيز المعاشرة على شريعة القديسة وأشنطن وسنة المبادرة الخليجية التي حلت قبحاً بديل للدستور الجمهورية اليمنية ومرجعية اقليمية لتنظيم الحياة الإجتماعية والسياسية في يمن الإيمان والحكمة والحضارة العربية أنها لمفارقة عجيبة ..!! ولعل المصيبة هى تلك الحالة الغربية في تزاوج السلطة والمعارضة فقط .. فقط في اليمن ..؟ جاز الجمع بين السدنة والرهبان ويوم العـرس قادم والدعوة عامة لحضور حفل الإنتخابات الرئاسية ولا يتم الفرح بالسلطة إلى بحضور مستر سفير العمة وأشنطن وأخواتها الأوربية وقابلاتهن من الجارة المردخائية ودويلات الطوائف الخليجية .. كلنا أمل أن ينتصـر الوطن فبيد الحراك السلمي والثورة الشعبية الجماهيرية الغير حزبية زمام الأمور والحل السلمي لتغييــر الواقع وتصحيح المسار الديمقراطي وتوجيهه إلى بناء الدولة المدنية اليمنية الحقيقة وخلق واقع أفضل ينعم به المواطن ويستقر الوطن وتتجسد وحدة الوطن بين أبنائه من الشرفاء والأحرار والرقي باليمن إلى مكانته الطبيعية في مصاف الأم دمت يا وطن .. !!؟