صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
السلطة قبيحة ، نعرف ذلك .. لكن معارضتنا تبدو بمثابة اكسسوارات لتجميل هذا القبح ، حتى دون أن تعرف ..
قلت هذا الكلام ولازلت أؤمن به العام 2003 بمقالة حملت عنوان " نحو منظومة سياسية جديدة "وذلك في عز لحظة كانت بلا فعل سياسي خلاق يليق بأحلام اليمنيين ، وعلى نحو مسئول ..
اليوم ، وقد صار الوضع أكثر تعقيداً : جميعنا نعرف ماهية الإلتباسات العميقة التي خلفها علي عبدالله صالح على بنية المجتمع والسلطة والمعارضة من أجل رسوخه بين كل هذه الأضداد ، بمايعني ضرورة أن نقف في سياق اللحظة المتوترة بثبات ، وطبعاً : لتذهب كل الاحزاب للجحيم لكن الموضوع كما أؤمن صار أكبر منها أيضاً ..
لذلك أرى أن مسيرة غد لرئاسة الوزراء مثلاً تبقى بلا أي معيارية حقيقية لاثورياً ولا سياسياً ، ثم أن الأولويات الموضوعية الآن هي لإزالة علي عبد الله صالح وعائلته ، فيما علينا أن نعول على قوة وصمود الثورة في كل الظروف حتى السياسية إذا كانت تخدمها ، خصوصاً وأن علي عبد الله صالح سيظل يعمل على إنقاذ نفسه وعائلته بمحاولاته إفقاد الثوار تماسكهم مخلخلاً بشدة لجبهتهم الداخلية ، وبالتالي دخول الثوار في معمعة صراعات لاتجدي، هم في غنى عنها في الوقت الحالي ، على الأقل ، إلى حين إتضاح " ماذا وراء الأفق بالضبط " ..
فهل أكون سيئاً وأنا أوضح بأنه علينا البقاء - مستنفرين وطنياً - في حالة التأمل المستعدة لموضع الخطوة الحيوية التالية جيداً ..؟