آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

رقصة التنين الأخيرة
بقلم/ رغوب الجبري
نشر منذ: 7 سنوات و 5 أشهر و 3 أيام
الإثنين 28 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 04:32 م

مما لا شك فيه أن العالم اليوم يبحث عن أبجدية التقدم والحداثة بدءا بتكنولوجيا القرن الحالي ووصولا إلى المريخ احتلالا.
 
نحن هنا في عالم آخر تحكمه كينونة الطائفية ورموز قبائل يرتدون ازياء محددة وكأنهم في طقوس عزاء يومية .. لا تزال هذه المذهبية وألوان الثأر تتربى في كانفات البيوت وعلى رفوف القبيلة بات الناظر إلينا يبتسم ابتسامة سوداء ورائها سخرية مباحة لما ألمَّ بنا من شق صفوف امضى فيها السابقون جهدا لتبدو للناظر اسطورة بناء يصعب اختراقه.

 ولكن مع تكاتف أعداء السلام وفي دائرة الاحتلال الداخلي للبلدان أصبحنا كغيرنا فرقتنا ايدولوجيا اللغة الصاخبة نحو منهجية المذهبية والرجوع للتقاليد وتمجيد شخص باسمه وصفته كما يزعمون .

 تبدو على ملامحنا الغيرة لاستبدال أوطاننا بمخيمات صغيرة على .. مدن خالية من صوت الحكمة والدين والعدل المصطنع لسلب حقوق الآخرين وحرياتهم ..
عاث الغزو الفكري فينا صلابة زادت قلوبنا على ما هي قسوة ونسيان .. قتلوا بمبادئ حقوق الإنسان حرية الإنسان وإنسانيته التي فُطر عليها منذ الولادة الأولى .. فتارة يبنون سجونا لطمس معالم البطولة واخرى لقتل مشرد حرب خانته تلك الكينونه .. واقعنا سلام بريء من السلام وقبيلة بريئة من النخوة العربية ودخلاء حسبوا انفسهم ابطال معركة لتحرير القدس الأبية .

تقتلنا التفرقة المذهبية في ظل تكالب على العقول الطفولية التي لا زالت تمارس اللعب ولكن بأرواح الناس لا الدُمى .. فاصبحت الأرض فينا تستقبل وفود الراحلين كمجازر في الجو والبر والبحر وحينها تسكن الأرواح الى حيث أُمرت ويبقى صداها يصرخ في وجه العابرين والقتلة صراخ صمت يائس من التحول نحو التقدم والأمان وبعيدا عن دخلاء الفكر والساسة الممثلين على مسرح الوعود الكاذبة .

تجتاحنا موجة من التفاؤل في أن تنين السلام سيرقص رقصته الأخيرة ويعلن للعالم أجمع أننا لن نبسط نفوذنا على القمر أو نخلد إلى الأرض بل سنرقص مع التنين رقصة انتصار تهز كيان المركزية وتقتل تلك العبودية وتنهي لعبة اسموها مذهبية لتعود عقائد سنة منهجية شرعية .