آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

احرقي شَعْرك
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 7 سنوات و 11 شهراً و 10 أيام
الأربعاء 25 مايو 2016 04:40 م
احرقي شَعْركِ يا كريمة الحسب...سيأتي شَعْر جديد وجيل جديد...وكل ذلك الزيف سينتهي...
إي والله...
بعد اندحار الحوثيين عن مأرب، وصلت إلى المحافظة أعداد متزايدة من أخواتنا وأمهاتنا من محافظات صنعاء وصعدة وحجة والمحويت وذمار، وعمران وغيرها، بحثاً عن أبنائهن أو إخوانهن أو أقارب لهن، كانوا يقاتلون في صفوف مليشيات الحوثي في مأرب.
فتحت المقاومة، والجيش الوطني في مأرب الأماكن التي يُحتجز فيها أسرى المليشيات. وكانت من تعرف قريبها من بين المعتقلين لا تخرج إلا به، معززة مكرمة.
شهادات سجلها ناشطون من مأرب (ناصر علي النهاري، مثلاً)، وغيرها، حول موقف المقاومة والجيش الوطني المشرف إزاء أخواتنا وأمهاتنا اللواتي قدمن للبحث عن أقاربهن، ورجعن بهم من أماكن اعتقالهم، مع أن هؤلاء الأقارب كانوا يقاتلون في صفوف المليشيات.
واليوم تحرق اليمنية في صنعاء شعرها توسلاً لأن تطلق المليشيات سراح زوجها، أو ابنها الذي لم يقاتل، والذي اعتقل ولم يقدم لمحاكم، ولم تقدم ضده لائحة اتهام. ومع ذلك تصر المليشيات على ألا تستجيب لامراة ضعيفة لم تجد من وسيلة للفت الانتباه إلا بحرق ضفائرها بين يدي من لا يعيرون ذلك أي اهتمام.
الجندي اليمني الذي كان عندما تقف أمام نقطة التفتيش سيارة فيها امرأة يؤشر للسائق بعدم التوقف دون أن يفتش السيارة احتراماً للمراة، هو نفسه اليوم الذي مسخته مليشيات "القرآن الناطق"، ليصبح بلا شعور، وهو يرى أخته تحرق شعرها، بكل ما يعني حرق الشعور من رمزيات في تراثنا التقليدي، دون أن يحرك ذلك فيه شيئاً.
احرقي شَعْركِ يا كريمة الحسب...
سيأتي شَعْر جديد وجيل جديد...
وكل ذلك الزيف سينتهي...
إي والله.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد معافى المهدلي
سباعياتٌ في وداع المجدد عبدالمجيد الزنداني
د. محمد معافى المهدلي
كتابات
د. محمد جميح«علومك» يا يمن؟
د. محمد جميح
الإبائية الغاء للعقل وسجن للحاضر
د. عبده سعيد مغلس
ابو الحسنين محسن معيضعلى ظهر الإصلاحي .. ولا تستحي !.
ابو الحسنين محسن معيض
مشاهدة المزيد