آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

خنق العاصمة ،ومآرب أخرى.
بقلم/ بلال الجرادي
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 15 يوماً
الثلاثاء 19 أغسطس-آب 2014 02:12 م

يدرك المراقبون للشأن اليمني أن من بمقدوره السيطرة على الحزام الأمني للعاصمة صنعاء والتحكم في مداخلها يستطيع المشاركة في صناعة القرار السياسي من قريب أو من بعيد .

الأحداث الأخيرة أفرزت قوى جديدة وناشئة "لم تبلغ الحُلم بعد" في المقابل أصيبت القوى التقليدية قبلية وسياسية بنوع من التقهقر والانكسار ،ما دفع ببعضها لاحتضان القوى الصاعدة ودعمها بطرق ملتوية غير واضحة للعيان.

سقوط المؤتمر كحزب سياسي رائد ظل يحكم البلد لفترة طويلة بفعل سياسة قياداته الرعناء، وتبعية أعضائه العمياء ،أعطى مساحة واسعة لظهور كيانات وتنظيمات لا تفقه من السياسة إلا رسمها ،كما أن تململ حزب الإصلاح الذي اختار المعارضة السياسية طريقًا له ،سمح لذوي العقول المحدودة بتنصيب أنفسهم معارضين لنظام الحكم القائم الذي يترأسه هادي "الرئيس التوافقي"
هذه المتغيرات ساهمت إلى حد كبير في خدمة إطراف كانت تستحي حتى أن تبوح بانتمائها الفكري والعقائدي ،غير أنها اليوم تتفاخر وهي تلتهم ما تبقى من جسد الدولة ،وتُحكم سيطرتها على مواقع هي أصلا من حق الدولة.

كان صالح إبان حكمه يحاول إرضاء (آل الأحمر) بشتى الطرق حتى أن ما نلمسه من عداء اليوم بين الجانبيين لم يكن واضحًا في مرحلة ما قبل الثورة الشبابية ،فصالح كان يدرك حجم سيطرة (الأحمر ) على الطوق الأمني للعاصمة
ولذلك كان رئيسًا مطيعًا لهم.

اليوم يحاول الحوثي تكرار السيناريو المعمول في عهد النظام السابق مع اختلاف موازين القوى ،فالجماعة تسعى جاهدة لبسط سيطرتها على كل ما يحيط بصنعاء ،ليس لإسقاطها؛ لأنها تعلم عواقب هذه الخطوة، بل ليكونوا سنارة في عنق هادي، وبالتالي التحكم في صناعة القرار السياسي بما يخدم أجندتهم ومشاريعهم ،في ظل غياب شبه كامل للقوى السياسية التقليدية التي أصابها الخرف ،وأصبح قريب لقياداتها موارة الثرى.

يكرر الحوثي اليوم ما قام به حزب الإصلاح بالأمس، فحشد الناس ودفعهم للتظاهر، لم يأتي به السيد من كهوف مران
مع اختلاف الوسائل المستخدمة ، ومدى سلمية تلك الفعاليات من عدمها ،ومع ذلك لم يدرك الحوثيين بعد ،أن كل تلك الطرق التي سبق العمل بها لم ولن تمنح الولاية المطلقة لأحد ،ولن يكون بمقدورها إقصاء الآخر مهما كان اعتقاده وتوجهه.

لا خوف على صنعاء من السقوط فهي حاضنة للجميع ،وسقوطها سقوط لهذا الجميع، كل ما في الأمر أن تاريخنا المعاصر والقديم يفيد بأن من يخنق العاصمة يتدخل في القرار السياسي ويوظفه لخدمة أهدافه ومآربه ،وبالتالي لزامًا البت في تفكييك مراكز النفوذ، وتوزيع السلطة، دون محاصرتها في ستين العاصمة أو سبعينها،وهذا ما تنص عليه أدبيات النُظم الاتحادية.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
احمد منصور
تفسير مختلف لما يجري في غزة!
احمد منصور
كتابات
خالد زوبلهادي يشعلها
خالد زوبل
ابو الحسنين محسن معيضباي باي صنعاء .!
ابو الحسنين محسن معيض
عارف علي العمريقاطع طريق يتحدى الدولة
عارف علي العمري
مشاهدة المزيد