آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

لماذا ارفض أنصار الله !!
بقلم/ عصام القيسي
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 18 يوماً
الثلاثاء 15 يوليو-تموز 2014 08:05 م

سألني: لماذا هذا الموقف الرافض لحركة أنصار الله؟.

أجبته: لأني أحترم نفسي.. هذه الجماعة تتعامل معنا باعتبارنا مجموعة من الحمقى والمغفلين والدواب.. تمارس كل نقائض الحياة المدنية ثم تزعم أنها تهيء للدولة المدنية: تستدعي الصراع الطائفي من أقصى زوايا التاريخ، وتتحدث عن الحق الإلهي في السلطة والثروة، وتقوم على أساس دعوى عنصرية، وتقسم المجتمع على أسس مذهبية ، وتحرك جيشا من البدائيين للقيام بأعمال عنف لا مثيل لها في تاريخنا الحديث، ثم تزعم أنها تسعى لإقامة الدولة المدنية..!

مطلوب منا أن نصدق بأن القائد الميداني أبو علي الحاكم من عشاق الدولة المدنية، وأنه تلقى تعليمه الأولى في سويسرا، وحصل على الماجستير من أكسفورد، وحضر الدكتوراه في هارفارد، وله عشرات الكتب في التبشير بالديمقراطية وحقوق الإنسان..!

مطلوب منا أن أن نصدق بأن آلاف الحفاة المبردقين - عديمي الخيال، مشوشي الوعي، مضطربي الوجدان - القادمين من مناطق عاشت خارج الدولة وخارج العصر - قادمون لتأسيس الدولة المدنية..!

مطلوب منا أن نصدق بأن الذي يتخلص من خصمة اليوم بالـ "تي إن تي" ويصل إلى أهدافه بالرشوة والخيانة، سيتعامل معنا غداً بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان..!

باختصار مطلوب منا أن نكون بهائم وأن لا نجاهر بهذه الحقيقة