دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس لأول مرة منذ اختطافه اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن.. تفاصيل اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن ..تفاصيل قوات الجيش الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية... ومواجهات شرسة غرب رام الله رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في المعتقل الأمريكي تعرف على طرق حذف حساب Gmail الخاص بك أرقام ريال مدريد هذا الموسم قبل حسم الدوري الإسباني
كتبت مقالة قبل شهرين بعنوان "كيف يمكن أن نساعد حسين؟ .. قصة مبتعث"
http://marebpress.net/articles.php?lng=arabic&aid=7509
التي تناولت فيها قصة الطالب حسين المبتعث في المملكة العربية السعودية في جامعة أم القرى (هندسة).
وقد كنت على تواصلت معه هاتفياً مرة واحدة بعد نشر المقالة للإطمئنان عليه و والسؤال عن حالته الصحية ، حيث أكد لي أنه بحالة صحية جيدة ، وهو يستعد الآن للسفر إلى اليمن للقاء بأهله بعد سنة كاملة من الإنقطاع بسبب منع الأطباء له بالسفر للمضاعفات التي قد تطرأ نتيجة العلاج الكيماوي.
شعرت أن حسين كان سعيداً وهو يخبرني بإنشغاله تلك الأيام بشراء الهدايا لأخوته ووالديه . أنقطعت أخبار حسين عني تماماً بعد عيد الفطر حيث كان تلفونه مغلق، ما أكد لي عدم عودته من اليمن.
واليوم (الإثنين، 11 تشرين الأول، 2010) أتصل بي أحد الطلاب اليمنيين المبتعثين في جامعة الملك عبد العزيز ليخبرني بالخبر المؤسف!! حيث أبلغني أن حسين توفى في مستشفى جامعة الملك عبد العزيز فجر اليوم بعد جلسة علاج كيماوي.
تذكرت تلك الكلمات التي قالها لي في لقائنا الأول، والتي كانت تنضح بذلك الطموح الا محدود والتفاؤل الفذ التي تحلى بهما ذلك الشاب رغم معاناته وألمه.
رحم الله حسين وأدخله فسيح جناته وألهم أهله وذوية الصبر والسلوان وإنا لله وإن إليه راجعون.