الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
بعيدا عن الوضع المخجل والأجواء الغامضة التي تحيط بمصير وقرار من سيستضيف وينظم دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها الـ20 والتي من المفترض أن تقام في اليمن الشقيق في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 ولكن مع الأسف الشديد كلما اقترب موعدها يزداد الموقف غموضا وحرجا والسبب في ذلك من وجهة نظري الشخصية النظرة السياسية تدخل الساسة في الرياضة في دورة كأس الخليج منذ قرار مشاركة اليمن فيها أصبحت قرارا سياسيا وليس رياضيا وقبل ذلك غزا القرار السياسي الدورة، ولكن اليوم أصبح واضحا ومباشرا لمن يجيد قراءة المشهد السياسي بالمنطقة فالساسة في الخليج يريدون دعم اليمن في مشكلاتها وحربها مع الحوثيين ولو معنويا فوجدوا في الإصرار على إقامة خليجي 20 باليمن تعبيرا عن دعم الأشقاء الخليجيين لليمن الشقيق بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى مما أحرج القياديين وصناع القرار الرياضي في دول الخليج العربي المشاركة في دورة كأس الخليج.. وإزاء هذا الوضع المخجل الغامض بدأ الحديث بصمت وهمس عن الدولة البديلة لليمن في استضافة وتنظيم دورة كأس الخليج خليجي 20 وحسب قرار رؤساء الاتحادات المشاركة في الدورة فإن البحرين هي الدولة الاحتياط لليمن فبدأ البعض يغازل البحرين مما حرك مشاعر المسؤولين الرياضيين لدينا وبدأ في التحرك السرية لإعداد ملف التنظيم تحسبا لأي طارئ أو قرار مفاجئ بإسناد مهمة تنظيم خليجي 20 للبحرين الاحتياط وبعيدا عن المجاملات وبكل شفافية وصراحة نحن في البحرين بواقعنا الحالي غير مهيئين لاستضافة الدورة بعد ستة أشهر والأهم في ذلك ماذا سنستفيد من استضافة الدورة في هذا التوقيت الحرج وهل استضافة خليجي 20 بعد ستة أشهر يأتي ضمن أولوياتنا الرياضية في المرحلة المقبلة؟
أعتقد أن زمن استضافة دورة كأس الخليج من أجل إظهار الكرم للأشقاء الخليجيين والضيوف انتهى وتجاوزناه في استضافتنا للنسخ الثلاث الماضية الأولى 1970/ والثامنة 1986/ والرابعة عشرة 1998 وكما يعلم الجميع أن استضافة الدورات الرياضية الكبيرة مثل كأس الخليج العربي لكرة القدم يجب أن يتم وفق استراتيجية واضحة الأهداف ومدروسة ومضمونة ولا أعتقد أن بلدا مثل البحرين لم تكتمل مشروعات وخطط بنيتها التحتية الرياضية وتعاني قاعدتها الأندية الكثير من النواقص والاحتياجات في حاجة لاستضافة دورة رياضية من أجل ميدالية التنظيم وحتى تنافسيا من الصعب أن نراهن على منتخبنا الوطني لكرة القدم بعد أن أصبح من دون هوية تنافسية ويحتاج إلى وقت لإعادة بنائه من جديد وليس ترميمه لدورة كأس الخليج وإذا كانت لدينا سيولة فاستكمال مشروعات البنية التحتية الرياضية ودعم أنديتنا الوطنية استعدادا لمرحلة الاحتراف أهم من الصرف على الضيافة والكرم في كأس الخليج..
*نقلا عن الوقت البحرينية