مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر
في موقف بطولي ونادر قلما يحدث ان لم نقل يستحيل حدوثه أبت الوزيرة الإنسان والإنسانة الوزير حورية مشهور إلا أن تربط مصيرها بمصير ثلة من شباب الثورة الأخيار القابعين في غياهب السجون منذ ما يربو على عامين أو أزيد ظلما وعدوانا واستخدموا كورقة من أوراق السياسة القذرة فأعلنت بعد أن منعها جلادو السجون من الاطلاع على أحوال أبنائها السجناء من معتقلي الثورة إضرابا مفتوحا عن الطعام واشتراكها في اعتصام أقامه ممثلو شباب الثورة في الحوار وعدد من ناشطيها في ساحة السجن .
بهذا الموقف النبيل والشهم والكريم استحوذت مشهور على ما تبقى من حب وتقدير وإجلال تكنها قلوبنا لهذه الثائرة والمناضلة والأم الحنونة، وأحرجت كل مسئولي دولة التغيير ابتداء برئيس الجمهورية الذي وقف عاجزًا أمام تعنت النائب الخاص عن تنفيذ قراراته، مرورًا برئيس الوزراء الذي لم يتبرع كعادته بدمعتي تضامن مع أولئك المظلومين ضحايا سياستهم الهوجاء وأعلن عن عجزه صراحة لأحد شباب الثورة المعتصمين ورد عليه: " ما أعمل لكم؟،، ثم إلى وزير داخلية الثورة الذي اكتفى بمراقبة الوضع باستحياء رغم تدهوره يوما بعد آخر، فوزير عدلنا المبجل الذي آثر سماع التوشيح الصنعاني عن سماع أنات المعتقلين، وصولاً إلى كل وزراء حكومة " الرفاق " تغييراً كانوا أم فلول .
وبالرغم من كونها محاطة بفريق تعطيل مركزي في وزارتها وليس لديها من الصلاحيات ما يمتلكه رئيس الحكومة ووزير داخليته فلم ترضَ بوضع المعتقلين المظلومين وخصوصا إن ساءت أحوالهم الصحية بعد أن قرروا مواجهة صلف البقايا بإعلان إضرابهم المفتوح عن الطعام... فقررت زيارتهم بعد إيمانها بعدالة قضيتهم، وهزالة التهم الموجهة إليهم، وحينما انصدمت بسجاني صالح والذين تعاملوا معها بصلف وهم يدركون مكانتها فضلاً عن كونها وزيرة أدركت حجم المأساة التي يقع فيها الشباب فهذا تعاملهم مع وزيرة لها من المكانة والاحترام مالها.. فكيف يتعاملون مع الشباب أنفسهم وهم يعتبرونهم أعداء؟! .
أحس بالخزي حينما أعرف أن مصيري وكثير من شباب الثورة غيري بيد وزراء حكومة " ماهلنيش " الذين آثروا الصمت في تعاملهم مع ملف معتقلي الثورة والذين صعدوا إلى كراسي وزارتهم بفضل تضحياتهم ، وأحبوا أن يدسوا رؤوسهم في الرمال كالنعام.
بالقدر نفسه أحس بالفخر والاعتزاز أن من بين هؤلاء الوزراء ولعلها الأخيرة في ترتيب حقائبهم الوزارية من لا يرضى السكوت عن حق ينتهك وظلم يمارس ضاربة بعرض الحائط اعتبارات الساسة وحساباتهم.
أنحني إجلالا أمام الوزيرة الإنسان والإنسانة الوزير ولسان حالي بيت شعري قمت بتحوير كلمة منه ليعبر عن الحال:
مَا أَكْثَر الثّوار حِينَ تَعُـدُّهُمْ .. ولَكِنَّهُـمْ فِـي النَّـائِبَـاتِ قَلِيـلُ !!