آخر الاخبار

مليشيات الإرهاب تعاود التحشيد ضد قبائل الجوف والأخيرة تستنفر قبائلها وتتحرك لخوض المواجهة عبد الملك عاطف..ماذا تعرف عن ثعبان الحوثيين أحد أبرز أعضاء الشبكة المالية السرية للمليشيات عبر شركة صرافة مرتبطة بإيران؟ دولة ذات غالبية مسلمة تمنع دخول الإسرائيليين بسبب جرائم الكيان الصهيوني في غزة معلومات ووثائق تفضح كيانات وشركات ومجموعة مالية سرية مرتبطة بـ «عبدالملك الحوثي» - قائمة مسؤولي الشركات الحوثية الجديدة   تقرير أممي يتحدث عن نفاد احتياط الدولار في مناطق سيطرة الحوثيين ركلة جزاء صحيحة لم تحتسب.. حكم دولي يكشف عن حالتين تحكيميتين مثيرتين للجدل في مباراة دورتموند وريال مدريد العليمي يكشف أسباب وأهداف قرارات البنك المركزي الأخيرة ويُطمئن القطاع المصرفي والمجتمع الدولي زيارة أمير قطر إلى الإمارات وهذا ما بحثه مع محمد بن زايد مبابي يوقع لريال مدريد بمكافئة تزيد عن 100 مليون يورو يحدث لأول مرة.. الحوثيون استهدفوا سفينة كانت متجهة إلى إيران وهذه حمولتها ''صور''

فتوى إيرانية سورية بحق المحكمة الدولية
بقلم/ العلامة السيد محمد علي الحسيني
نشر منذ: 16 سنة و 11 شهراً و 29 يوماً
الأحد 03 يونيو-حزيران 2007 05:49 م

مأرب برس ـ  ـ خاص

لقد مضى على استشهاد أحد رجالات الدنيا الكبار الشهيد المظلوم الشيخ رفيق الحريري سنتان وأكثر، وأخفى المجرم نفسه وأخفته الأيدي الأثيمة، وحين طالب أبناء الشهيد المظلوم بدم أبيهم اتهم وا بالخيانة التي ما بعدها خيانة، وكان لا بد أن يسعى الموتورون إلى منقذ يردّ ظلامتهم، ويحميهم ووطنهم من كيد الكائدين وجور الجائرين فحاولوا الطلب إلى الأمم المتحدة للتحقيق في شهادة الشهيد ورفاقه الشهداء الأبرار، ومن ثم طلبوا إحالة القضية إلى المحكمة الدولية. ما اقتربت ساعة إقرار المحكمة حتى كادت قلوب تخرج من الصدور خوفاً، وكيف لا يخاف المجرمون؟! وبدأ التهديد والوعيد من إيران تارة وسوريا تارة أخرى ظناً منهم أن تهديداتهم ترد الأمم المتحدة ومجلس الأمن وترعبهم، ولكن المحكمة صدرت بالتصويت في مجلس الأمن. وطار صواب الخائفين والمهددين وأيقنوا أن الحق سيظهر، ولم يعد يجدي إخفاء الرؤوس في الرمال، فالمحكمة ستبرئ البري وتجرّم المجرم ولن تحكم إلا بالعدل بعيداً عن الظلم، وكيف لا تبتعد عن الظلم وهي التي وجدت لمحاربة الظلم. ويفاجأ العالم بهرولة متكي الإيراني إلى سورية للتشاور واتخاذ الخطوات التي ربما تحمي رؤوس المجرمين وهم معروفون من قبل قادة الدولتين، كما تعرفهم كثير من الدول.

أما الشيخ سعد الحريري والرئيس فؤاد السنيورة ولما أقرت المحكمة الدولية في مجلس الأمن فامتلأ قلباهما بالسرور والفرحة وأيقنا أن هذا البلد الجميل أصبح بعيداً عن فتك المجرمين بأرواح أبنائه، وأدركا صورة لبنان المتقدم حياتياً وعلميّاً وتجارياً ومكانه بين الدول، وصدر من كلا الشخصين الكبيرين تصريح يدل على العقل الراجح والاتزان ومدّا أيديهما إلى المخالفين لهما في الرأي، وناديا بأعلى صوتهما: تعالوا أيها الأخوة فنحن لا نطلب ثأراً وإنما نطلب أخوة، والمحكمة لحماية لبنان وعزته وبقائه لكن الدولتين اللتين طار صوابهما-سوريا وإيران-فاتهمتا مجلس الأمن بالجائر والأمم المتحدة بالظالمة، وأن المحكمة الدولية مسيّسة سلفاً وتسير بأوامر أمريكا وإنكلترا وفرنسا. ولا بد أن تستعمل إيران وسورية كل إمكاناتهما لتخريب لبنان والقضاء عليه بفتوى أن المحكمة الدولية هي أمريكية وإسرائيلية.ووصلت الفتوى إلى حزب الله فهب ليهاجم المحكمة ويصفها بأنها لا قانونية ولا شرعية كما فعل أسياده، ونستغرب هذا الهجوم العنيف من الحزب مع ان المطالبة بالحقيقة موضع إجماع اللبنانيين جميعاً، من هنا لنا إلى الحزب نصائح:

خذوا الأمور بهدوء وادرسوها على مهل، ومدّوا أيديكم إلى إخوانكم أبناء هذا الوطن، ودعوا التعنت فشيمة العقول الكبيرة التؤدة والدراسة المتأنية قبل المواقف المتسرعة التي تورث الندم, وارجعوا إلى أحضان الوطن والعروبة من جديد قبل فوات الأوان ,اللهم أشهد اني بلغت.

الأمين العام للمجلس الإسلاميّ العربيّ العلامة السيّد محمّد عليّ الحسينيّ

لبنان,بيروت,طريق المطار,سنتر الأطرش, الطابق الخامس. الهاتف:
009613961846 alsayedalhusseini