آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

الثورة تصنع يمناً جديدا
بقلم/ عبيد أحمد طرموم
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 18 يوماً
الإثنين 14 مايو 2012 07:20 م

ستتحقق الأهداف وستنقلب الموازين إذا ما واصلت الثورة الترميم في كافة المناحي لاقتلاع جذور النّمط القديم ، وهذا يحتاج إلى وقت ونفس ووعي وتوافق وتوّحد لاسيّما وأنّ نسيج اليمن الإجتماعي نسيج آخر عمل فيه الزمن فعلته وعملت فيه الأنظمة المتعاقبة فعلتها أي أنّ القيادات القادمة عليها إعادة التأهيل النفسي والتركيبة الإجتماعية من جديد وذلك من خلال برامج تثقيفية مركزة وحملة واسعة من الإرشاد وإشاعة وبث الوعي الإنساني والأخلاقي وثقافة التّوافق وأهل اليمن هم روّاد الإنسانية ونماذج العقل الراجح والقدوة في الأخلاق ، وتشهد لهم ميادين التغيير، وهي النقطة الهامّة والمحورية في الإستقرار .

الثانية: ضمان مصالح أمريكا والغرب الذين لا يثقون إلا بالإشراف المباشر وتوغلّهم في مفاصل الدّولة عبر الوسيط وهو النظام الذي سيصبح في حكم المنتهي ، ومالم يتأكد الضمان فلن يكون هناك استقرار ، والجماعة لا يثقون في أحد عدا هم أو عناصرهم ، فكيف يزرع النظام القادم الثقة مع هؤلاء الذين يتكلّمون بحقوق الإنسان وعند النّائبات يقدمون برميل النّفط عليه من حيث القيمة والإهتمام.

نتمنى التركيز والإهتمام بالعلاقات الخارجية التي ينبغي أن تكون خالية من العدائية التي أوجدتها ثقافة الكراهيّة ، وأن تبنى على مبدأ التوازن والتكافؤ هنا نعتقد أنّ الأهداف ستتحقق وأن الموازين ستنقلب .