آخر الاخبار

اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب دون الإشارة الى الحوثيين.. أحمد علي يتحدث عن منع اليمنيين من الإحتفال بثورة 26 سبتمبر ويوجه دعوة لكافة القوى الوطنية

عذراً يا سيد البشر
بقلم/ أ. عمار ياسر حسونة
نشر منذ: 12 سنة و أسبوع و 5 أيام
الخميس 13 سبتمبر-أيلول 2012 12:41 م

عذراً يا سيد البشر فنحن مقصرون .. لقد تمادى هؤلاء الكفرة بكفرهم وبمعاداتهم للإسلام والمسلمين ولم يرق لهم مدى الوعي والفهم الأخلاقي الذي نشره رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الناس فلقد وجدوا أنفسهم أحقر من أن يتقبلوا خلق المسلمين الذي كفل لكل فئات المجتمع حقه في العيش من الطفل ثم الشباب والرجال والشيوخ حتى المرأة جاء الإسلام ليكرمها ويحفظ لها عفتها وكرامتها كما أن الإسلام ومن خلال القرءان الكريم الذي نزل من السماء وضع لنا قوانين ربانية حتى نطبقها كي لا نشقى في حياتنا وما ترك الإسلام صغيرة ولا كبيرة إلا ورسم طريقها الصحيح لنا وبعد كل هذه السنين بدأ العلماء ومن خلال تجاربهم العلمية وأبحاثهم التي كلفتهم مليارات الدولارات أن يكتشفوا معادلات في الكيمياء والفيزياء والأحياء والإقتصاد والفلك وعلم الأجنة وغيرها من علوم لها أصل شرعي في القرءان الكريم وجاء الإسلام بها قبل ألف وأربعمائة عام وما يزيد .

وجد هؤلاء المرتزقة أنهم لا يعيشون حياة كريمة فاشتعلت بهم نار الغيرة من الإسلام ومن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وحاولوا بفعلتهم النكراء تشويه الصورة النقية التي علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال سيرته العطرة ، وكانوا يعلمون جيداً أنهم بهذه الفعلة النكراء سيلاقون غضباً عارماً من قبل المسلمين في أنحاء الأرض فقاموا بالإختباء كالجرذان في مخابئ تحت الأرض ضانين أنهم سينجون من القصاص نتيجة هذه الإساءة.

قال تعالى ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور ) صدق الله العظيم

سينالون جزاءهم من الله قريباً بإذن الله ولله آيات كثيرة في مثل هؤلاء الكفرة وسيكونون عبرة لغيرهم ولكل من يفكر في مثل هذه الأعمال المشينة .

حسبي الله ونعم الوكيل وليعلم العالم بأننا كلنا فداءً لرسول الله بأرواحنا وأموالنا وأهلينا.