أجهزة بيجر في لبنان لم تنفجر! لماذا؟ وما المادة الانفجارية المزروعة؟ وكيف لم يتم كشفها؟ السفير الامريكي يضع أمام العليمي خيارات مطروحة لدفع الحوثيين نحو السلام.. الرئيس يتمسك بالمرجعيات وخاصة القرار 2216 اليمن توقع مع روسيا مذكرة تفاهم عدن تناشد العقلاء في أبين وهذا ما سيحدث خلال الساعات المقبلة أول تعليق لجماعة الحوثي على هجوم البيجر الذي استهدف حزب الله في لبنان تايوان أم المجر.. أين صُنعت أجهزة البيجر التي انفجرت بحزب الله اللبناني؟ الاعلان عن دخول الإنترنت الفضائي ''ستارلينك'' الخدمة رسميا في اليمن.. بكم سعر الإشتراك؟ المبعوث الأممي يستجدي إيران.. بيان عاجل في ختام زيارة قام بها غروندبرغ الى طهران بعد تفجيرها في لبنان.. تركيا تعلن عن أجهزة بيجر جديد في بلاده اختراق مخابراتي غير مسبوق والشحنة ملغمة قادمة من تايوان… هذه الطريقة التي فجرت بها أجهزة الاتصال في لبنان
كان السادات دائم الزيارة لليمن بعد قيام ثورة 26 سبتمبر 1962 ولفترة كان المسؤول عن ملف اليمن والحرب فيها أمام عبدالناصر..
لكن السادات كان حائراً بين انقسامات الجمهوريين في صنعاء بين جناحَي السلال وتياره الغالب من ناحية ، وتيار القاضي الإرياني والأستاذ النعمان وحسن العمري من ناحية أخرى..
كان الجمهوريون مختلفين وهم في جبهة واحدة غير مقدّرين عواقب اختلافهم! تماماً مثلما هم اليوم في 2022 !!
كان السادات عاجزاً عن فهم نخبة اليمنيين الجمهوريين المتنازعين مع بعضهم بينما تقاتل مصر وتضحي بأبنائها في كل جبهات قتال الملكيين المتربصين! كان عاجزاً خصوصا عن فهم دوافع الرجال المختلفين!
*وحصلت_حكاية..*
قالها الصحفي المصري الكبير والساخر الظريف محمود السعدني.. يقول محمود السعدني أنه زار اليمن لأول مرة سنة 1966 بصحبة الروائي الكبير نجيب محفوظ والصحفي الشهير أنيس منصور وعندما نزلوا من سلّم الطائرة العسكرية في مطار صنعاء ، فوجئوا بأن أنور السادات يقف تحت الطائرة عند بداية السلّم منتظرا اكتمال نزولهم كي يصعد عائداً لمصر بعد نهاية زيارته لليمن..
وكان السّعدني صديقا للسادات ، ولذلك مازحه السادات قائلا : انت جاي تعمل ايه هنا يا محمود؟ أجابه السعدني : نشوف إيه اللي بيحصل هنا! فأجابه السادات فورا : مش حتفهم حاجة! .
.أنا بقى لي شهر هنا ما فهمتش حاجة أبدا وعندما مشى السعدني بضع خطوات على أرض مطار صنعاء كان السادات قد صعد إلى باب الطائرة ، وفجأةً التفت السادات صائحاً بصوته.. يامحموووود ..
وأدار السعدني رأسه كي يسمع ماذا يريد السادات.. صاح السادت بأعلى صوته من على باب الطائرة: والنبي يا محمود ..لو فهمت حاجة من اللي بيحصل هنا تبقى تفوت عليّ في مصر وتقولّي!! أفلا تعقلون من دروس الماضي أيها الجمهوريون؟؟