مؤتمر الحوثي في صنعاء يعلن براءته من أحمد علي عبدالله صالح ويحسم قرار فصله من قيادة الحزب خوفا من الاغتيال مجددا.. ترامب يحتمي خلف الزجاج المضاد للرصاص حزب الإصلاح يناقش كيفية الحفاظ على أصالة وقيم التراث المهري الصحفي جمال أنعم: مأرب أصبحت القلعة الحصينة المعول عليها حماية أحلام اليمنيين ثلاث قضايا رئيسية بحثها مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مع السفير السعودي آل جابر وسفراء الدول الخمس الكبرى يرافقها اسطول المدمرات.. حاملة طائرات أمريكية ضخمة تصل الشرق الأوسط.. هي الثانية وسط تصاعد التوتر في المنطقة مصدر خاص يكشف لـ ''مأرب برس'' تفاصيل وملابسات إحتجاز 5 بحرينيين في محافظة مأرب ومعلومات جديدة عنهم ساديو ماني ''اتحادي'' والنصر يوافق بشرط واحد المهرة.. هذا ما تم ضبطه بحوزة عدد من المهربين بعد عملية تتبع دقيقة واشتباك مسلح من خلف زجاج مقاوم للرصاص.. ترامب يحذر من ''حرب عالمية ثالثة''
المواطن اليمني البسيط يحلم منذ زمن طويل بتوحيد الشطرين ويتمنى أن تأتي هذه اللحظة التاريخية قبل ان يوارى جسده المتعب الثرى ليرى ويعيش هذا الحلم واقعاً على أرض السعيدة ..
وجاء هذا اليوم والذي استبشر الناس خيراً ببزوغ فجره في الثاني والعشرين من مايو ( 22/5/1990م ) ولكن سرعان ما تلاشى هذا الحلم الجميل وهذه الفرحة الغامرة بفعل السياسات الخاطئة والطائشة التي انتهجها النظام السابق وبعض الشخصيات التي لا زالت حتى اليوم في مواقع القرار !!
هذه السياسات التي جعلت المواطن في الجنوب يشعر بالغبن والحسرة على مثل هكذا وحدة والتي طالما حلم بها .. والعيب ليس في الوحدة (( نعيب زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيب سوانا )) بل في المتربعين على هرم السلطة , والسؤال الذي يطرح نفسه ويتجاهله الجميع :
لماذا لم نسمع أو نرى على طول البلاد وعرضها مواطن واحد فقط من ابناء الشمال ينادي بفك الارتباط ؟؟ بينما نسمع ونرى الكثير من ابناء الجنوب ينادون بذلك !
هل لأن ابناء الشمال أكثر وحدوية ووطنية من ابناء الجنوب ؟
سؤال يحتاج من أصحاب الرأي والقرار الوقوف عليه بمسؤلية والبحث في أسبابه وتداعياته وطرح الحلول العملية بعيداً عن المزايدات والنفاق السياسي .. وكفانا خداعاً وتضليلاً وكذباً على الشعب . فـ التاريخ لا يرحم